عقوبات أميركية تستهدف «تسهيل تصدير منتجات إيران»

توصية برلمانية في بريطانيا بتصنيف «الحرس» منظمة إرهابية

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية تستهدف «تسهيل تصدير منتجات إيران»

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ف.ب)

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت تسهيل تصدير المنتجات الإيرانية، تصعيداً لسياسة الضغط القصوى ضد طهران مع اقتراب فترة الرئيس دونالد ترمب من النهاية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أمس، إنها أدرجت على قائمتها السوداء أربعة كيانات لتسهيلها تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية بواسطة شركة «تريليانس» للبتروكيماويات المحدودة التي استهدفتها واشنطن بعقوبات العام الحالي.
وتأتي الخطوة وسط سلسلة من العقوبات التي أعلنتها واشنطن، واستهدفت أيضاً شركة «فيتنام لنقل الغاز والبتروكيماويات»؛ بسبب صلتها بصفقات مهمة لنقل منتجات بترولية من إيران، حسب البيان الأميركي.
في شأن منفصل، أوصى تقرير من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، حكومة بوريس جونسون بتسمية «الحرس الثوري» منظمة إرهابية؛ لـ«دعمه الواضح والدائم كيانات إرهابية وغير حكومية، تعمل على زعزعة استقرار المنطقة».

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله