تصاعد القلق الكردي من توغل تركي

بعد مواجهات على حدود العراق وتوتر شرق الفرات

أكراد عراقيون خلال احتجاجات في السليمانية في 11 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
أكراد عراقيون خلال احتجاجات في السليمانية في 11 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

تصاعد القلق الكردي من توغل تركي

أكراد عراقيون خلال احتجاجات في السليمانية في 11 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
أكراد عراقيون خلال احتجاجات في السليمانية في 11 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

تحدث مسؤولون أكراد في شمال شرقي سوريا عن استغلال تركيا الاشتباكات على الحدود مع العراق والتوتر شرق الفرات لشن عملية عسكرية قبل تسلم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم في واشنطن.
وقال مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان إن «مجموعة من مسلحي حزب العمال الكردستاني حاولت التسلل إلى إقليم كردستان من سوريا بشكل غير قانوني، خلافاً لأنظمتنا وقوانيننا وقوانين حماية الحدود، فمنعتهم قواتنا الأمنية، ثم هاجمت قوة تابعة لوحدات حماية الشعب ثكنة للبيشمركة بالأسلحة الثقيلة، وردت على الفور وصدت هجوم وحدات حماية الشعب». وأفادت قناة «روداو» بأن الاشتباك الذي حصل ليلة الأحد - الاثنين خلّف قتيلاً في صفوف «البيشمركة».
في المقابل، استنكر قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، على «تويتر» استهداف عناصر لـ«حزب العمال» من «البيشمركة»، داعياً إلى «وضع حد للاقتتال بين الأكراد».
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره العراقي فؤاد حسين عدداً من الملفات المهمة تتعلق بمكافحة الإرهاب والتعاون عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أنقرة اليوم (الخميس) يجري خلالها مباحثات مع الرئيس رجب طيب إردوغان.
وتزامن هذا مع توتر في مناطق شرق الفرات. وحمّل «المجلس الوطني الكردي» الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» مسؤولية الهجوم على مكاتبه وحرقها في عامودا والدرباسية بالحسكة قبل يومين، داعياً «قوات سوريا الديمقراطية» إلى التحرك.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.