دعا بيني غانتس، رئيس الحكومة البديل وزير الأمن الإسرائيلي، القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى الانضمام للمسيرة السلمية، و«عدم البقاء في الصفوف الخلفية»، مشيراً إلى أن «الفلسطينيين يريدون ويستحقون كياناً يعيشون فيه بشكل مستقل»، ومقراً بأن السلام في المنطقة سيبقى ناقصاً من دون الفلسطينيين.
وقال غانتس في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، إن من حق الفلسطينيين «أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة»، مشدداً على أن «القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية. فهي مدينة رحبة جداً، ومليئة بالمقدسات للجميع». وأضاف: «أريد أن يكونوا (الفلسطينيون) جزءاً من مسيرة السلام. فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية}.
وكشف غانتس في المقابلة أنه زار كل الدول العربية بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية، مضيفاً: «أرغب جداً في أن أزورها علناً بشكل رسمي ودي وسلمي».
وتحدث عما سماه «المحور الإيراني» في المنطقة، قائلاً إنه يشكل تهديداً لإسرائيل وللدول العربية أيضاً. وأوضح: «نتمنى أن يتوصل المحور (الإيراني) إلى الاستنتاج اللازم من رياح السلام ويبدأ في التغيير... وإلا سيواجه ما لا تحمد عقباه». وتابع: «انظر كيف تعيش سوريا اليوم أو لبنان أو العراق أو ليبيا أو اليمن. هذا المحور (الإيراني) يدمر، ونحن نسعى للسلام والازدهار لشعوبنا».
غانتس: كيان مستقل للفلسطينيين والسلام من دونهم ناقص
قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يأمل زيارة الدول العربية علانية بعدما زارها خفية... والمحور الإيراني يهدد المنطقة
غانتس: كيان مستقل للفلسطينيين والسلام من دونهم ناقص
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة