تفاقم «الاستعصاء الحكومي» في لبنان، الأمر الذي أبقى البلاد في النفق وسط أنباء عن رفض طهران طلبا من باريس لتسهيل تشكيل الوزارة قبل وصول الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى بيروت.
وزيارة ماكرون مخصصة لتفقّد القوات الدولية في جنوب لبنان وتمضية ليلته عشية حلول عيد الميلاد مع الوحدة الفرنسية، لكنها تأتي هذه المرة بخلاف الأجواء التي سادت زيارته الثانية وانتزع خلالها من الأطراف التزاماً بخريطة الطريق الفرنسية لوقف الانهيار. وسيجد ماكرون نفسه خلال الزيارة المقبلة أمام «مشكلة مستعصية» بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري. وقالت مصادر إن ماكرون لن يقحم نفسه في مشقة البحث عن أسباب تعثر مبادرته وسيضطر للدخول في صلب المشكلة لأنه بات يحيط بكل أسباب التأزُّم الذي أخذ يتدحرج بعد زيارته الثانية.
على صعيد آخر، يتجه الوزيران السابقان والنائبان في البرلمان اللبناني علي حسن خليل وغازي زعيتر لمقاطعة جلسة الاستماع إليهما اليوم في ملف تفجير المرفأ التي أعلن المحقق العدلي القاضي فادي صوان استدعاءهما إليها بغرض الاستجواب، بالنظر إلى أنهما لم يتبلغا رسمياً، حسب ما قال زعيتر، بموازاة انعقاد جلسة لهيئة مكتب مجلس النواب اليوم، تتطرق إلى هذا الملف.
...المزيد
لبنان في النفق... وطهران لا تسهّل
مصادر تؤكد عزم ماكرون «الدخول في صلب مشكلة تعثر مبادرته» خلال زيارته الثالثة
لبنان في النفق... وطهران لا تسهّل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة