خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

تراجع عنها وعن إصراره على منصب رئاسة الوزراء

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر
TT

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

يبدو أن خطة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لترميم البيت الشيعي العراقي تعثرت بعدما قوبلت بفتور من معظم الكتل الشيعية الرئيسية، ما دفعه إلى التراجع عنها والدعوة، بدلاً منها، إلى تحالف عابر، على غرار زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الصدر في النجف، أمس، قال صلاح العبيدي، الناطق الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، إن «الأبواب مشرعة ومفتوحة أمام القوى الوطنية ولا مانع من تشكيل تحالف خارج البيت الشيعي». ولفت العبيدي إلى أن «ترميم البيت الشيعي لا يعني تحالفاً طائفياً».
كما تراجع الصدر عن إصراره على أن منصب رئيس الوزراء سيصبح بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الصيف أو الخريف المقبلين من نصيب تياره. وفي هذا السياق، قال العبيدي إن «الحديث عن تولي منصب رئاسة الوزراء مبني على نتائج الانتخابات».
وكان الصدر قد رد قبل أيام على الانتقادات التي وُجهت إليه من الأطراف الشيعية الأخرى بسبب دعوته، وقال في تغريدة الجمعة، إنه كان أول مَن وقف «ضد الطائفية، وسارعنا إلى توحيد الصفوف من سُنة العراق فاتُّهمنا بأبشع الصفات من بينها ضد التشيع وبعثية ومع (القاعدة)».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.