التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه

الجمهوريون ينقلبون على ترمب ويباركون لـ«الرئيس المنتخب»

التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه
TT

التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه

التهاني تنهال على بايدن بعد تثبيت فوزه

شكل تثبيت المجمع الانتخابي رسمياً, جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة نقطة فارقة في المشهد السياسي الداخلي والدولي.
فقد انهالت رسائل التهاني على الرئيس المنتخب من كل حدب وصوب، كما انقلب الجمهوريون في مجلس الشيوخ على الرئيس دونالد ترمب، كاسرين حاجز الخوف من سخطه. وبارك زعيم الأغلبية في المجلس ميتش ماكونيل، فوز بايدن قائلاً: «كبار الناخبين قالوا كلمتهم. وأود أن أهنئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس زميلتنا من كاليفورنيا كامالا هاريس. بغض النظر عن خلافاتنا... على الأميركيين أن يفخروا بأن الولايات المتحدة انتخبت لأول مرة امرأة في منصب نائب الرئيس».
على الصعيد الدولي، انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المكسيكي أندري مانويل لوبيز إلى ركب المهنئين، لكن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يهنئا بايدن بعد.
ولا يزال ترمب مصراً على التشكيك في نتيجة الانتخابات، فغرّد متحدثاً عن عمليات غش واسعة، كما أعرب عن دعمه لجهود النائب الجمهوري مو بروكس الذي توعد بعرقلة المصادقة على بايدن في مجلس النواب في 6 يناير (كانون الثاني).
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».