التحالف يؤكد جدية طرفي «اتفاق الرياض» اليمني

المالكي لـ «الشرق الأوسط»: تطبيقه جسر إلى وحدة الصف

جنود سعوديون يراقبون تنفيذ الاتفاق في عدن أمس (رويترز)
جنود سعوديون يراقبون تنفيذ الاتفاق في عدن أمس (رويترز)
TT

التحالف يؤكد جدية طرفي «اتفاق الرياض» اليمني

جنود سعوديون يراقبون تنفيذ الاتفاق في عدن أمس (رويترز)
جنود سعوديون يراقبون تنفيذ الاتفاق في عدن أمس (رويترز)

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن جدية طرفي «اتفاق الرياض» اليمني في تطبيق الشق العسكري، وعدّ ذلك «جسر عبور لمرحلة قادمة ينتظرها اليمنيون، تحمل في طياتها وحدة الصف، وعودة الحياة الطبيعية، وتحرك العجلة الاقتصادية».
جاء ذلك على لسان العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» عن جهود كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية من فريق التنسيق والارتباط السياسي وقيادة التحالف في عدن، توجت بعملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن.
وقال المالكي: «لا شك في أن تنفيذ الشق العسكري في (اتفاق الرياض)، والمتمثل في فصل القوات العسكرية في محافظة (أبين) وخروجها من (عدن)، يمثل جسر العبور لمرحلة قادمة، ينتظرها اليمنيون، تحمل في طياتها واقعية مثالية بوحدة الصف، وعودة الحياة الطبيعية، وإنهاء المظاهر العسكرية، وتحرك العجلة الاقتصادية، وكذلك الأمن والاستقرار».
وتواصل قوات التحالف الإشراف المباشر على عملية فصل القوات في محافظة أبين (جنوب البلاد)، وإخراج القوات العسكرية من العاصمة المؤقتة عدن وفقاً للتفاهمات والخطط العسكرية الموضوعة. وقوبل بدء تنفيذ الشق العسكري لـ«اتفاق الرياض» وقرب إعلان الحكومة الجديدة، بترحيب يمني وإقليمي ودولي.
...المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.