طهران: سنوقع «وثيقة التعاون الشاملة» مع أفغانستان قريباً

مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي (أرشيفية - رويترز)
مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي (أرشيفية - رويترز)
TT

طهران: سنوقع «وثيقة التعاون الشاملة» مع أفغانستان قريباً

مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي (أرشيفية - رويترز)
مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي (أرشيفية - رويترز)

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية سيد عباس عراقجي إن «وثيقة التعاون الشاملة للتعاون الاستراتيجي مع أفغانستان تتكون من 5 أجزاء تم الاتفاق على 4 منها وبقى الجزء الأمني فقط»، لافتا إلى أن «الاتفاق على الجزء الأخير سيتم في وقت قريب».
وعلى هامش زيارته لكابل ولقاء كبار المسؤولين الأفغان، أشار عراقجي في حوار مع «وكالة الجمهورية الإسلامية» (إرنا) مساء السبت، إلى أهمية المشاورات المكثفة بين البلدين، قائلا إن «إيران وأفغانستان بلدان جاران يشتركان في المصالح ولديهما اهتمامات مشتركة».
وأضاف أن «إيران تقف دائمًا إلى جانب أفغانستان شعبا وحكومة»، قائلا: «هذا التعاون يظهر أن السلام والاستقرار في أفغانستان يجلبان السلام والاستقرار لإيران وترتبط رفاهية وتقدم الشعب الأفغاني ارتباطًا مباشرًا بتقدم الشعب الإيراني وهذه حقيقة استراتيجية». وأضاف: «الشعب الأفغاني برمته يقر بأن مصدر مشاكل هذا البلد في الأربعين عامًا الماضية كان من الأطراف والدول الأخرى. والضرر الذي تعرضت له أفغانستان خلال هذه الفترة لم يكن من جانب إيران».
وأشار عراقجي إلى أن الهدف من زيارته إلى كابل هو مناقشة وثيقة التعاون الشاملة بين إيران وأفغانستان، معربا عن أمله بأن «تكون هذه الجولة من المحادثات في كابول الجولة الأخيرة، لأن الطرفين إحرازا تقدما جيدا بهذا الخصوص». وأوضح أن «الوثيقة الاستراتيجية الشاملة تحدد الرؤية طويلة المدى للعلاقات الإيرانية الأفغانية. ويحدد مبادئ هذه العلاقات وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الثنائية».
وتتناول الوثيقة آفاق العلاقات الطويلة الأمد بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والقضايا المتعلقة برعايا البلدين، فضلا عن قضية المياه.
وكانت وثيقة التعاون الشاملة، ومفاوضات السلام بين حكومة كابل وطالبان، ودور الجمهورية الإسلامية في التوصل إلى إجماع إقليمي بشأن الوضع السياسي والأمني لأفغانستان، أهم المحاور المطروحة خلال المباحثات بين عراقجي وكبار المسؤولين الأفغان خلال زيارته إلى كابل.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.