طائرات تركية تستهدف مناطق جبلية في دهوك

TT
20

طائرات تركية تستهدف مناطق جبلية في دهوك

استهدفت الطائرات التركية أول من أمس، مناطق جبلية في محافظة دهوك ضمن عملياتها العسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، وعثر على جثث ثلاثة مواطنين من مجمع ديرالوك قتلوا بقصف تركي بعد عشرة أيام على اختفائهم.
مصدر من قوات البيشمركة قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الطائرات التركية استهدفت منطقة كلي ئافاوك في ناحية جمانكي التابعة لقضاء العمادية صباح الجمعة، لأكثر من ساعة بعدد من الصواريخ دون وجود أي حركة أو إطلاق نار معاكس»، المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أكد أن «قصف الطائرات التركية تسبب في حرق مراع في مناطق سفح جبل كاره دون وقوع خسائر بشرية».
وكانت ناحية جمانكي قد شهدت اشتباكات بين قوات البيشمركة قبل نحو أكثر من شهر، ما تسبب في مقتل اثنين من قوات البيشمركة وإصابة خمسة آخرين، ما تسبب بتوتر العلاقات بين إقليم كردستان وعناصر حزب العمال المتواجدة في المنطقة الحدودية بين العراق وتركيا.
وفي السياق ذاته أفاد شهود عيان من ناحية سرسنك بأن «طائرات تركية حلقت لأكثر من ساعة في منطقة جبل متين التابع لقضاء العمادية صباح الجمعة، وقامت باستهدافه بأكثر من صاروخ دون وقوع خسائر وشوهدت سحب الدخان ترتفع في المنطقة».
القصف التركي يستهدف معظم القرى الحدودية العراقية في محافظة دهوك وأربيل إضافة إلى جبل سنجار منذ إعلان وزارة الدفاع التركية عملية مخلب النمر في 16 يونيو (حزيران) المنصرم لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركز في المنطقة الحدودية بين العراق وتركيا. ونفذ الجيش التركي العديد من عمليات الإنزال الجوي في مناطق مختلفة من قضاء زاخو، بهدف السيطرة على مواقع جبلية استراتيجية واتخاذها كمراكز مراقبة ورصد وهجوم.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».