لماذا يضع المعلمون الملصقات على وجوههم أثناء التعليم عن بُعد؟

المعلمة ديان مون تضع ملصقات صغيرة على وجهها (إيه بي سي نيوز)
المعلمة ديان مون تضع ملصقات صغيرة على وجهها (إيه بي سي نيوز)
TT

لماذا يضع المعلمون الملصقات على وجوههم أثناء التعليم عن بُعد؟

المعلمة ديان مون تضع ملصقات صغيرة على وجهها (إيه بي سي نيوز)
المعلمة ديان مون تضع ملصقات صغيرة على وجهها (إيه بي سي نيوز)

في نهاية درس الرياضيات الذي أعطته ديان مون في وقت سابق من هذا الشهر لطلابها، وضعت معلمة المدرسة الإعدادية في ولاية إلينوي الأميركية ملصقات على شكل نجمة على وجهها، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وكان كل ذلك جزءاً من جهد قامت به مون وغيرها من المعلمين في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على مشاركة طلابهم مع استمرار التعلم عن بُعد، وسط تفاقم جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وتحدثت مون، وهي في سنتها السادسة من التدريس في «بروسبيكت هايتس» بولاية إلينوي، عن محاولة تدريس طلابها عبر شاشات الكومبيوتر: «لقد كان الأمر صعباً حقاً... أشعر أحياناً وكأنني أتحدث إلى نفسي فقط أو أقوم بالتدريس على شاشة فارغة. وعادة يكون الأمر أبطأ لأنني يجب أن أنتظر رد الطلاب».
وإن هذا الكفاح لإشراك طلابها في الصف هو السبب في أنها لم تتردد عندما شاهدت مقطع فيديو على «تيك توك»، حيث يضع المعلم ملصقاً صغيراً على وجهه في كل مرة يتحدث فيها طالب جديد خلال الفصل. وقالت: «لقد وضعت بعض المنافسة فيها لأنني جعلتها مواجهة بين ثلاثة فصول دراسية أساسية... أخبرتهم أنه في كل مرة يشارك فيها شخص جديد، سأضع ملصقاً جديداً على وجهي وسنرى أي فصل لديه أكثر».
وأوضحت مون أن هذه التجربة نجم عنها تحدث طلاب جدد لأول مرة خلال الفصل الدراسي، ورأت طلابها يجتمعون ويشجعون بعضهم بعضاً على التحدث، قائلين أشياء مثل: «لا بأس إذا كانت الإجابة خاطئة».
ومستوحاة من هذا النجاح، التقطت مون مقطع فيديو لوجهها مغطى بالملصقات وشاركته على موقع «تويتر»، حيث انتشر بسرعة.
ورأت كريستا كوليتي، معلمة الصف الخامس في ولاية إنديانا، تجربة مون وقررت تكرارها مع طلابها. وقالت: «بمجرد أن أخرجت الملصقات، أحبها الأطفال بالطبع. أي طفل لا يريد أن يرى ملصقات على وجه معلمته؟... بدأت بسماع أصوات لأطفال لا يتحدثون عادة في الصف».
وأضافت كوليتي إنها لاحظت أيضاً أن طلابها يبدو أنهم يستوعبون الدرس بشكل أفضل. بحلول نهاية اليوم الدراسي، غطت الملصقات وجوه كوليتي واثنين من المدرسين الآخرين الذين رأوها تفعل ذلك وكانت مصدر إلهام لهم للقيام بالمثل.
وقالت عن نفسها وعن زملائها المدرسين: «نحن نعمل على حل مشاكلنا... نحن نبذل قصارى جهدنا والأطفال يبذلون قصارى جهدهم والآباء يفعلون ذلك أيضاً».


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

شاهد... لحظة سقوط مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب على المسرح قبل وفاته

مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)
مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)
TT

شاهد... لحظة سقوط مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب على المسرح قبل وفاته

مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)
مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)

توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب، على ما أفاد مدير أعماله، السبت، بعدما كان الفنان البالغ (53 عاماً) سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.

وكان فاتمان سكوب الذي اشتُهر بأغنيتيه «بي فيثفول» (Be Faithful) و«إت تيكس سكوب» (It Takes Scoop)، هوى خلال إحيائه حفلة في مدينة هامدن بولاية كونيتيكت (شمال شرقي الولايات المتحدة)، فنُقِل إلى المستشفى، لكنّ الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، وفق ما أوضحت وسائل إعلام أميركية.

وأظهر مقطع فيديو، عرضه موقع «تي إم زي» المختص بأخبار المشاهير، مسعفين يُجرون عملية إنعاش لقلب الفنان عندما كان لا يزال على المسرح، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونعاه مدير أعماله، بيرتش مايكل في منشور على شبكة «فيسبوك»، جاء فيه: «بقلب حزين، أعلن وفاة آيزك فريمان الثالث، المعروف مهنياً باسم فاتمان سكوب».

وأضاف في منشوره الذي أرفق به صورة لمغني الراب: «لقد علمتني أن أكون الرجل الذي أنا عليه اليوم. أحبك يا سكوب، شكراً جزيلاً لك على كل ما أعطيتني».

ووجهت نجمة الهيب هوب ميسي إليوت تحية إلى فاتمان سكوب، فكتبت عبر منصة «إكس»، أن ما تمتع به من «صوت وطاقة» أسهم طوال أكثر من عقدين في «كثير من الأغنيات التي أسعدت الناس وجعلتهم يرقصون». وأضافت: «تأثيرك ضخم ولن يُنسى أبداً».

وفي عام 2018، كان فاتمان سكوب موضع جدل في أستراليا، عندما نشر رئيس الوزراء آنذاك سكوت موريسون مقطع فيديو لأغنية «بي فيثفول» على «إكس».

وما لبث موريسون المحافظ والمنتمي إلى المذهب المسيحي الإنجيلي أن حذف منشوره بعد تلقيه انتقادات بسبب كلمات مغني الراب التي عُدّت غير مناسبة لقواعد البرلمان الأسترالي.