الكاظمي يفتتح معرض العراق الدولي للكتاب

الكاظمي يفتتح معرض العراق الدولي للكتاب
TT

الكاظمي يفتتح معرض العراق الدولي للكتاب

الكاظمي يفتتح معرض العراق الدولي للكتاب

افتتح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الأربعاء)، معرض العراق الدولي للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بمشاركة 300 دار نشر من 21 دولة عربية وأجنبية.
وقام الكاظمي بجولة في الصالات المخصصة للمعرض الذي أطلق على دورته الجديدة "دورة الشاعر العراقي مظفر النواب"، ويضم نحو مليون عنوان يغطي مختلف الميادين المعرفية والإبداعية والفنية.
وخصصت إدارة المعرض خمس صالات كبيرة لعرض الكتب، فضلا عن إقامة شارع يتوسط صالات العرض لعرض نوادر الكتب التي تباع في شارع المتنبي المتخصص بتجارة الكتب والقرطاسية.
وسترافق أيام المعرض، الذي يستمر 10 أيام، أمسيات للرقص الشعبي والغناء والشعر، فضلا عن جلسات حوارية وندوات في مختلف المجالات الإبداعية والثقافية بمشاركة شخصيات فنية وأكاديمية وثقافية.
واتخذت الجهات المنظمة للمعرض إجراءات وقائية احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا وإلزام زوار المعرض بإرتداء الكمامات والكفوف التي تم توفيرها فضلا عن تأمين أجهزة لتعقيم الهواء داخل القاعات وإشارات
وملصقات التباعد الاجتماعي.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».