بريطانيا تفتح باب التطعيم والأمل

«الشرق الأوسط» في المصنع الرئيس لـ«لقاح كورونا» في أوروبا... و50 مليون جرعة قريباً

مارغريت كينان (90 عاماً) أول من تلقى اللقاح في مدينة كوفنتري البريطانية أمس (إ.ب.أ)
مارغريت كينان (90 عاماً) أول من تلقى اللقاح في مدينة كوفنتري البريطانية أمس (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تفتح باب التطعيم والأمل

مارغريت كينان (90 عاماً) أول من تلقى اللقاح في مدينة كوفنتري البريطانية أمس (إ.ب.أ)
مارغريت كينان (90 عاماً) أول من تلقى اللقاح في مدينة كوفنتري البريطانية أمس (إ.ب.أ)

فتحت بريطانيا أمس باب الأمل لإنهاء كابوس «كورونا»، بإطلاقها أول عملية تطعيم واسعة ضد الفيروس الذي فتك بـ1.5 مليون شخص وأصاب نحو 67 مليوناً في العالم منذ ظهوره أواخر العام الماضي.
وأصبحت مارغريت كينان، وهي جدة ستبلغ من العمر 91 عاماً خلال أسبوع، أول شخص في العالم يتلقى اللقاح خارج التجارب. وقالت كينان بعد أخذها اللقاح في مدينة كوفنتري: «إنها أفضل هدية عيد ميلاد مبكرة كنت أتمنى أن أحصل عليها؛ لأنها تعني أنه يمكنني أخيراً أن أتطلع إلى قضاء بعض الوقت مع عائلتي وأصدقائي في العام الجديد بعد أن كنت بمفردي معظم العام».
وفي يوم شبه بـ«يوم النصر»، بدأ العاملون في مجال الصحة تطعيم الناس بلقاح طورته شركتا «فايزر» و«بيونتك»، ليصبح البلد مقياساً للعالم فيما يسعى لتوزيع مركب يجب تخزينه في درجة 70 مئوية تحت الصفر (-94 درجة فهرنهايت).
وجرعات اللقاح التي بدأت بريطانيا استخدامها، جاءت من مصنع «فايزر» في مدينة بلجيكية صغيرة اسمها بورز التي أصبحت وجهة لكثير من وسائل الإعلام ومنها «الشرق الأوسط»، بعدما أصبحت تعرف بـ«المدينة التي ستنقذ العالم»، إذ ستخرج منها جرعات اللقاح التي ستوزع على جميع البلدان الأوروبية.
ويقول كوين كولبارت، الناطق باسم الشركة التي لها مصنع آخر في ولاية ميشيغان الأميركية، إن من المتوقع إنتاج 50 مليون جرعة بنهاية العام الحالي، و1300 مليون جرعة بحلول نهاية العام المقبل، لتزويد البلدان الأوروبية والولايات المتحدة، إذا اقتضت الحاجة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.