أصبح ويليام شكسبير، وهو من سكان ووريكشير في إنجلترا، واحدا من أوائل من يتلقون التطعيم الواقي من مرض «كوفيد - 19» خارج التجارب السريرية.
فقد جرى حقن الرجل المسن (81 عاما) باللقاح اليوم (الثلاثاء) في مستشفى كوفنتري الجامعي، الذي يقع على مسافة نحو 30 كيلومترا من مدينة ستراتفورد أبون إيفون، مسقط رأس الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير.
وألهم تلقيح شكسبير مستخدمي «تويتر» الذين مزحوا بتغريدات مثل «ترويض الإنفلونزا» على غرار اسم مسرحية الكاتب الإنجليزي (ترويض النَمِرة) و«سيّدا كورونا» على غرار اسم مسرحيته (سيّدا فيرونا)، وغيرهما، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأت بريطانيا التطعيم الجماعي لسكانها ضد مرض «كوفيد - 19« اليوم (الثلاثاء)، لتصبح أول دولة غربية تفعل ذلك في مسعى عالمي يشكل أحد أكبر التحديات اللوجيستية عبر التاريخ في وقت السلم.
ورحب رئيس الوزراء بوريس جونسون ببدء برنامج التطعيم ضد فيروس «كورونا» اليوم وشكر العاملين في مجال الصحة والعلماء ومن تطوعوا للتجارب.
وقال في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: «سنتغلب على هذا الأمر معاً»، وحث المواطنين على مواصلة اتّباع الإرشادات التي تهدف إلى تحجيم انتشار الفيروس.
وفي يوم شُبه بيوم النصر، بدأ العاملون في مجال الصحة تطعيم الناس بلقاح طورته شركتا فايزر وبيونتك، ليصبح البلد مقياسا للعالم فيما يسعى لتوزيع مُركّب يجب تخزينه في درجة سبعين مئوية تحت الصفر (- 94 درجة فهرنهايت).
ويليام شكسبير يتلقى لقاح «كورونا»
ويليام شكسبير يتلقى لقاح «كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة