مارغريت كينان بأعوامها التسعين أول شخص في العالم يتلقى لقاح «فايزر بايونتيك»

مارغريت كينان تتلقى اللقاح من الممرضة ماي بارسونز (أ.ف.ب)
مارغريت كينان تتلقى اللقاح من الممرضة ماي بارسونز (أ.ف.ب)
TT

مارغريت كينان بأعوامها التسعين أول شخص في العالم يتلقى لقاح «فايزر بايونتيك»

مارغريت كينان تتلقى اللقاح من الممرضة ماي بارسونز (أ.ف.ب)
مارغريت كينان تتلقى اللقاح من الممرضة ماي بارسونز (أ.ف.ب)

بدأت بريطانيا صباح اليوم الثلاثاء إعطاء لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لكوفيد-19 للأشخاص الأكثر ضعفاً، لتصبح بذلك أول دولة غربية تطلق برنامج تلقيح واسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجدّ.
وصارت مارغريت كينان البالغة تسعين عاماً، أول شخص في العالم يتلقى اللقاح الذي طوّره تحالف المختبرين الأميركي والألماني بعد قرابة أسبوع من إعطاء السلطات البريطانية ضوءها الأخضر لتوزيعه في البلد الأكثر تضرراً في أوروبا مع قرابة 61500 وفاة.

وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزيون كينان في مستشفى في كوفنتري بوسط انكلترا، تتلقى الحقنة أثناء جلوسها على كرسي وتبادلها أطراف الحديث مع الممرضة.
وقالت كينان أمام عدسات الكاميرات: «أشعر أنني مميزة كثيراً بكوني أول شخص يتلقى لقاح ضد كوفيد-19، إنه أفضل هدية عيد ميلاد مسبقة يمكن أن أتمناها».
وأضافت وفق ما نقلت عنها وكالة «برس أسوسييشن»، "هذا يعني أنه بات بامكاني أخيراً أن أمضي وقتاً مع عائلتي وأصدقائي في العام الجديد، بعد أن كنت وحدي لفترة طويلة هذا العام»".
وكانت بريطانيا وافقت في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الحالي على استخدام اللقاح في أنحاء البلاد. ولا يزال اللقاح في انتظار الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتم توفير اللقاح في 50 مؤسسة طبية متخصصة، بسبب التحديات اللوجيستية المتمثلة في تخزينه في درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «هذا اليوم يمثل تقدماً هائلاً في معركة المملكة المتحدة ضد فيروس كورونا المستجدّ». وحذّر من أن «التلقيح بشكل واسع سيستغرق وقتاً»، داعياً إلى مواصلة احترام القيود المفروضة.
وبدأت دول أخرى، بينها روسيا والصين، بالفعل حملات تطعيم جماعية بلقاحات تم تطويرها محلياً.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».