السعودية ترفع أسعار نفطها الخام إلى آسيا

السعودية ترفع أسعار نفطها الخام إلى آسيا
TT

السعودية ترفع أسعار نفطها الخام إلى آسيا

السعودية ترفع أسعار نفطها الخام إلى آسيا

رفعت السعودية أسعار النفط الخام للعملاء في سوقها الرئيسية، آسيا، في يناير المقبل، بعدما قاد التفاؤل بشأن لقاحات «كورونا» أسعار النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي. وتُعدّ الزيادة الأكبر في خمسة أشهر، وتعكس ثقة أكبر دولة مصدّرة للنفط في أن سوق الطلب العالمية على الطاقة قوي بما يكفي لامتصاص الزيادة الصغيرة التي تقرر إدخالها على إنتاج دول تحالف «أوبك+» بداية من الشهر المقبل. كانت السعودية قد خفّضت الأسعار في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، التي تسببت في تراجع الطلب على النفط الخام.
ورفعت «أرامكو السعودية»، عملاق النفط، هذه المرة أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا لشهر يناير بـ80 سنتاً ليرتفع 30 سنتاً عن الخام القياسي. وكان خبراء قد توقعوا في استطلاع لـ«بلومبرغ» رفع الأسعار 65 سنتاً. والأسعار مرتفعة بذلك 0.80 دولار عن شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي. كما رفعت «أرامكو» أسعار درجات الخام الخفيف إلى منطقة البحر المتوسط، وأبقتها دون تغيير لشمال غربي أوروبا.
وخفضت أسعار جميع الدرجات إلى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى منذ مايو. وقد تراجعت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة هذا العام. وحددت الشركة كذلك سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة في يناير ليصبح بزيادة 0.55 دولار للبرميل فوق مؤشر «أرجوس» للخام عالي الكبريت، منخفضاً 0.30 دولار للبرميل عن ديسمبر، بحسب الوثيقة. وأصبح سعر الخام المتجه إلى شمال غربي أوروبا دون برنت في بورصة إنتركونتننتال بمقدار 1.40 دولار للبرميل.


مقالات ذات صلة

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.