عسقلان هدف مكثف لـ«حماس» في أي تصعيد مقبل

وفق وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي

شابان يعبران جامعة الأزهر فرع غزة المغلقة بسبب تفشي جائحة كورونا (أ.ف.ب)
شابان يعبران جامعة الأزهر فرع غزة المغلقة بسبب تفشي جائحة كورونا (أ.ف.ب)
TT
20

عسقلان هدف مكثف لـ«حماس» في أي تصعيد مقبل

شابان يعبران جامعة الأزهر فرع غزة المغلقة بسبب تفشي جائحة كورونا (أ.ف.ب)
شابان يعبران جامعة الأزهر فرع غزة المغلقة بسبب تفشي جائحة كورونا (أ.ف.ب)

قال تقرير إسرائيلي إن الجيش قدم وثيقة سرية، إلى المستوى السياسي، قال فيها إن مدينة عسقلان ستتعرض لخطر بشكل خاص، في أي مواجهة مقبلة مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت الوثيقة بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أن عسقلان ستكون هدفاً رئيسياً لـ«حماس» في أي تصعيد مقبل مع غزة. ووفقًا للوثيقة، فستركّز حماس على مدينة عسقلان كهدف رئيسي وأولوية قصوى في جولة التصعيد المقبلة، وأن المدينة ستتعرض لضربات قاسية خلال الجولة المقبلة.
واستهدفت حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» عسقلان أكثر من مرة في جولات قتل سابقة. وتبعد عسقلان عن قطاع غزة نحو 13 كيلومتراً.
وجاء هذا التقدير في وقت تستعد فيه إسرائيل لتصعيد محتمل في القطاع.
وخلال الأسابيع الماضية تم خرق التهدئة في غزة أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة أشارت «حماس» إلى منع إسرائيل إدخال معدات طبية ومستلزمات لمواجهة «كورونا»، في تلميح إلى تصعيد أكبر محتمل إذا لم تدخل مثل هذه المواد. وحمَّلت «حماس» إسرائيل جميع تداعيات منع دخول المعدات الطبية ومستلزمات مواجهة فيروس «كورونا».
وأمام هذه التحذيرات لعسقلان، انتقد رئيس البلدية هناك، تومير غلام، الحكومة الإسرائيلية لتأجيلها الموافقة على برنامج المساعدات الخاصة بالمدينة، كما وعدت بذلك منذ أسبوعين. ووفقاً لتقرير القناة العبرية، تم إيقاف برنامج المساعدات لعسقلان من قبل وزارة القضاء، رغم موافقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليها، وموافقة وزارة الجيش. وقالت وزارة القضاء إن تقديم مساعدة لعسقلان دون مناطق مثل نتيفوت وأوفاكيم وغيرها، سيجعل باقي المناطق تطلب برامج مماثلة. ويخشى غلام من أن استمرار القيود بشأن أزمة «كورونا»، وتزامن ذلك مع تصعيد من جبهة غزة، قد يؤدي إلى تدهور حاد في الحالة الاقتصادية والنفسية لسكان المدينة.
ولفتت بلدية عسقلان إلى أن العديد من المرافق الاستراتيجية والأحياء القديمة فيها، تعاني من نقص كبير في الملاجئ وغرف الحماية. وقال غلام: «نريد موقفاً حازماً وداعماً من الحكومة. نريد ما نستحقه بفضل صمودنا لأكثر من عقد أمام إطلاق الصواريخ المتواصل تجاه المدينة، الذي أدى لوقوع قتلى وجرحى». وأضاف: «آمل بشدة أن يستيقظ صُنّاع القرار قريباً، وأن يمرروا برنامج المساعدة».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».