خطة أوروبية لإنقاذ لبنان تدعم المبادرة الفرنسية

«اليونيفيل» تطلب حماية السلطات بعد مهاجمة عناصرها

خطة أوروبية لإنقاذ لبنان تدعم المبادرة الفرنسية
TT

خطة أوروبية لإنقاذ لبنان تدعم المبادرة الفرنسية

خطة أوروبية لإنقاذ لبنان تدعم المبادرة الفرنسية

بلور الاتحاد الأوروبي، مدفوعاً بمبادرة فرنسية - ألمانية، «خريطة طريق» تتضمن سلسلة مقترحات إصلاحية «شاملة عاجلة»، وأخرى آجلة لإنقاذ لبنان من الانهيار الشامل، ويتوقع أن يصدر وزراء خارجية الاتحاد بعد اجتماعهم في بروكسل غداً (الاثنين)، خلاصات الموقف المشترك، بناءً على ورقة قدمتها ألمانيا في الخريف الماضي.
وتهدف الخطة الأوروبية إلى «تحصين المبادرة الشخصية» التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في غياب التنسيق مع واشنطن التي لا تزال متمسكة بسياسة «الضغط الأقصى» على «حزب الله». وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، إن الخلاصات الأوروبية ترمي إلى معالجة «الأزمة العاجلة ومنع الانهيار وصولاً إلى مناقشة القضايا الأخرى التي تخص نفوذ إيران و(حزب الله)».
في هذا الوقت، ظهر تطور بارز في منطقة الجنوب اللبناني، بعد تعرض «مدنيين» في قرية خاضعة لنفوذ «حزب الله» لقافلة تابعة لقوة الطوارئ الدولية (يونيفيل)، ومصادرتهم معدات وأجهزة من عناصر القوة. واستدعى ذلك طلب «اليونيفيل» من السلطات اللبنانية ضمان سلامة تحرك القوات وأمنها. ومع أنه سمح للقوة المحاصرة بمغادرة القرية، إلا أنه لم تتم إعادة المعدات المصادرة. ويبرر «حزب الله» عادة اعتداءات من هذا النوع على القوة الدولية بأن «الأهالي» يحتجون على مرورها في قراهم.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.