إصابات السعودية الأدنى منذ 8 أشهر

حالات الشفاء من «كورونا» تجاوزت 97 %

التزام صارم بالفحص والإجراءات الوقائية في السعودية (واس)
التزام صارم بالفحص والإجراءات الوقائية في السعودية (واس)
TT

إصابات السعودية الأدنى منذ 8 أشهر

التزام صارم بالفحص والإجراءات الوقائية في السعودية (واس)
التزام صارم بالفحص والإجراءات الوقائية في السعودية (واس)

في الوقت الذي تجاوزت فيه حالات الشفاء في السعودية من فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) أكثر من 97 في المائة من إجمالي المصابين، سجلت البلاد أمس أقل عدد إصابات بالفيروس منذ أبريل (نيسان) الماضي. ورصدت وزارة الصحة السعودية أمس 190 حالة جديدة، في تنازل مستمر للعدد منذ الشهر الماضي. وكانت وزارة الصحة قد أشارت خلال المؤتمر الصحافي الأخير لها، إلى أن منحنى الإصابات في تناقص مستمر، كمؤشر على انخفاض انتشار الفيروس في ظل التزام مجتمعي بالإجراءات الاحترازية، مطالبة الجميع باستمرار الحيطة والحذر.
وأعلنت الوزارة السعودية أمس تسجيل 324 حالة تعافٍ، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 348 ألفاً و562 حالة، وقابل ذلك 190 حالة إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 358 ألفاً و526 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 14 حالة وفيات، بمجمل 5 آلاف و954 منذ بداية الجائحة.
- الإمارات
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن تسجيل ألف و214 إصابة جديدة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 175 ألفاً و276 حالة. كما أعلنت الوزارة عن وفاة 3 مصابين، ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 589 حالة. في المقابل أشارت الوزارة إلى شفاء 670 حالة جديدة، ليصل مجموع حالات الشفاء إلى 158 ألفاً و498 حالة.
- الكويت
وتصدرت الإجراءات الاحترازية المشهد في الانتخابات البرلمانية بالكويت «أمة 2020» لضمان سلامة الناخبين، وشهدت الساعات الأولى من التصويت التزام الجميع بالاشتراطات الصحية، مع توفير أدوات التعقيم وأجهزة قياس الحرارة، وتخصيص أماكن لانتظار الناخبين مع مراعاة التباعد الاجتماعي؛ في حين سجلت وزارة الصحة الكويتية 247 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، و462 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، إضافة إلى تسجيل 3 حالات وفاة جديدة. وبحسب إحصائيات الوزارة الكويتية فإن إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد وصل إلى 144 ألفاً و162 حالة، بينما بلغ مجموع حالات التعافي من الفيروس 139 ألفاً و610 حالات شفاء، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الوفيات 889 حالة وفاة.
- البحرين
وسجلت وزارة الصحة البحرينية 167 إصابة جديدة، بينما أكدت الفحوص الطبية في الوقت نفسه تماثل 112 حالة أخرى للشفاء، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 85 ألفاً و710 حالات. كما لفتت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 341 حالة.
- قطر
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت قطر تسجيل 140 إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 139 ألفاً و783، بينما تم تسجيل 188 حالة شفاء، ليصل مجموع حالات الشفاء إلى 137 ألفاً و60.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.