كوريا الشمالية تعدم مواطناً علناً لخرقه قواعد «كوفيد - 19»

الزعيم الكوري الشمالي  كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تعدم مواطناً علناً لخرقه قواعد «كوفيد - 19»

الزعيم الكوري الشمالي  كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)

قالت مصادر مطلعة في كوريا الشمالية إن البلاد نفّذت حكم إعدام علني رمياً بالرصاص لمعاقبة رجل قام بخرق قواعد فيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقُتل رجل متهم بالتهريب عبر الحدود الصينية المغلقة بالرصاص في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) من أجل تخويف الناس وإجبارهم على اتباع القواعد، حسب تقارير إعلامية.
وبينما تزعم كوريا الشمالية رسمياً أنها لم تسجل أبداً أي حالة إصابة بفيروس «كوفيد - 19»، فإن نظام الزعيم كيم جونغ أون قد فرض «إجراءات حجر صحي طارئة فائقة المستوى»، وأمر القوات بإطلاق النار على المتسللين عبر الحدود الصينية، حسب المصادر.
وقال أحد المصادر: «لقد نفّذوا عملية إعدام علنية رمياً بالرصاص لتهديد السكان هنا في المنطقة الحدودية، لأن هناك الكثير من الاتصال بين الناس على الجانب الآخر من الحدود، بما في ذلك الكثير من عمليات التهريب».
ووُصف الشخص الذي حُكم عليه بالإعدام بأنه رجل في الخمسينات من عمره متهم بالتهريب مع شركاء صينيين عبر الحدود التي تم إغلاقها معظم عام 2020.
والصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا الشمالية، لكن التجارة بين البلدين تراجعت بنسبة 75% بسبب الوباء.
وخوفاً من أن يجلب المهربون الفيروس، عزز نظام كيم جونغ أون وجوده العسكري على الحدود لفرض القيود.
كما أرسلت بيونغ يانغ وحدات خاصة لمراقبة حرس الحدود والتأكد من أنهم ليسوا متورطين في عمليات التهريب أيضاً.
وقال مصدر آخر إن الإعدام العلني كان نموذجاً لجهود النظام لتخويف الناس وإجبارهم على الخضوع.
وأضاف: «كلما اشتكى الناس بسبب تأثر سبل عيشهم، تحاول السلطات دائماً إسكاتهم من خلال تهديدهم بالإعدامات العلنية أو بإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال السياسي».
وأكدت كوريا الشمالية أنها لم تعثر على حالة إصابة واحدة بفيروس «كورونا» على أراضيها، بينما قالت إنها تبذل جهوداً شاملة لمنع انتشار الفيروس.
وقد يكون لتفشي المرض عواقب وخيمة لأن نظام الرعاية الصحية في البلاد يعاني من نقص مزمن في التجهيزات.
وقالت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية (إن آي إس) الأسبوع الماضي إن الزعيم الكوري الشمالي أمر بإغلاق بيونغ يانغ وحظر الصيد في البحر من أجل منع تفشي الفيروس.
وقال مسؤولو المخابرات إن كيم كان يُظهر «غضباً مفرطاً» ويتخذ «إجراءات غير عقلانية» بشأن الوباء.
وتعتقد وكالة التجسس أيضاً أن بيونغ يانغ أعدمت مسؤولاً كبيراً في أغسطس (آب) لانتهاكه القواعد المتعلقة بالسلع الواردة من الخارج.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.