ضربة كردية لتركيا شمال سوريا 

الحجز على أموال شقيقة عاطف نجيب ابن خالة الأسد

أشخاص ينتظرون عند نقطة تفتيش لدخول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق (رويترز)
أشخاص ينتظرون عند نقطة تفتيش لدخول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق (رويترز)
TT

ضربة كردية لتركيا شمال سوريا 

أشخاص ينتظرون عند نقطة تفتيش لدخول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق (رويترز)
أشخاص ينتظرون عند نقطة تفتيش لدخول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق (رويترز)

تعرضت القوات التركية في منطقة «غصن الزيتون» في ريف حلب شمال سوريا أمس، لضربة من «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها في مواجهات مع عناصر من «الوحدات» الكردية، التي تُعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في منطقة عفرين، شمال سوريا، التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية. وذكرت الوزارة على «تويتر» أن «الاشتباكات وقعت أثناء محاولة تسلل لعناصر الوحدات الكردية، وأن القوات التركية ردت على هجوم هذه العناصر وقامت بتحييد (قتل أو إصابة) 6 من هذه العناصر».
وتسيطر تركيا على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية منذ عمليتها العسكرية في المنطقة عام 2018 المسماة «غصن الزيتون»، بدعم من الفصائل السورية الموالية لها ضد «الوحدات».
إلى ذلك، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجيش التركي في بلدة عين عرب (كوباني)، ضمت 8 عربات عسكرية انطلقت من قرية أشمة المتاخمة للحدود السورية - التركية.
على صعيد آخر، أصدرت وزارة المال السورية قرارا بالحجز على أموال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم وزوجته وهي ابنة خالة الرئيس بشار الأسد، بعد يومين من قرار الأخير إعفاء المحافظ من منصبه.
وأصدر الأسد مرسوماً يقضي بتعيين معتز أبو النصر جمران محافظاً لمحافظة ريف دمشق، عقب إقالة إبراهيم الذي يتحدر من ريف جبلة الساحلية وهو ابن أحد الضباط السابقين وزوج ريم نجيب ابنة فاطمة مخلوف، الأخت الصغرى لأنيسة مخلوف والدة الأسد. وريم هي شقيقة العميد عاطف نجيب، الذي كان رئيساً لفرع الأمن السياسي في درعا في بداية 2011.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.