«سامبا المالية» وجامعة الملك سعود توقعان اتفاقية تأسيس الكراسي العلمية لـ{سامبا}

«سامبا المالية» وجامعة الملك سعود توقعان اتفاقية تأسيس الكراسي العلمية لـ{سامبا}
TT

«سامبا المالية» وجامعة الملك سعود توقعان اتفاقية تأسيس الكراسي العلمية لـ{سامبا}

«سامبا المالية» وجامعة الملك سعود توقعان اتفاقية تأسيس الكراسي العلمية لـ{سامبا}

وقعت مجموعة سامبا المالية وجامعة الملك سعود اتفاقية تأسيس الكراسي العلمية لمجموعة سامبا المالية، حيث تم توقيع الاتفاقية ظهر يوم الاثنين في مقر الجامعة. وقد قام بتوقيع الاتفاقية من جانب الجامعة رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ومن جانب مجموعة سامبا المالية عمار الخضيري رئيس مجلس الإدارة.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرة مجتمعية أطلقتها سامبا تحت مظلة شراكته القائمة مع الجامعة، وفي سياق جهود البنك وبرامجه الموجهة لدعم قطاع التعليم الذي يعد أحد القطاعات الرئيسية لمنظومة برامجه الموجهة لخدمة المجتمع.
وتضمنت أوجه الدعم سلسلة من المسارات الحيوية، من بينها تخصيص مبالغ مالية لدعم كرسي البحث العلمي في الجامعة، والمساهمة في جهود وخطوات الجامعة في مجال التطوير الإداري، ودعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية الجامعية.
وأكد عمار بن عبد الواحد الخضيري أن حزمة الدعم المقدمة من قبل سامبا إلى جامعة الملك سعود، تأتي في سياق الشراكة البنّاءة التي تجمع البنك بالجامعة، وتعد امتداداً لسلسلة المبادرات والبرامج المجتمعية التي يتبناها سامبا في إطار التزامه بمسؤولياته المجتمعية.
وأوضح الخضيري أن هذه المساهمة القيّمة تهدف إلى دعم ومساندة الجامعة في جهودها الرامية إلى تعزيز مسيرتها العلمية، وترسيخ موقعها كمنارة معرفية وطنية مميزة، تستوجب الدفع بمسيرتها نحو الإمام انطلاقاً من أهمية الدور التنموي البارز الذي تضطلع به في خدمة المجتمع وبناء الأجيال.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة العليا للكراسي البحثية الدكتور خالد الحميزي، إن هذه الاتفاقية تجسد جانباً من الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص بما يسهم في دعم عجلة البحث العلمي وريادته في مواضيع حيوية مهمة بحلول مبتكرة وفق رؤية 2030، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعد حاضنة للابتكار والبحث العلمي في مجالات عديدة منها التقنيات الناشئة والجيل الخامس وأبحاث الأمراض المعدية المعاصرة وغيرها، كما تسهم في إجراء الدراسات والبحوث ذات الجودة العالية لدعم حركة النشر العلمي.
ووجه د. الحميزي الشكر إلى مجموعة سامبا المالية على هذه المبادرة لدعم المشاريع البحثية والتطويرية في الجامعة.


مقالات ذات صلة

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد موظفي وزارة التجارة يتواصل مع العملاء عبر خدمة «لايف شات» (واس)

«الواتساب» ممنوع في البنوك السعودية للتواصل مع عملائها

علمت «الشرق الأوسط»، أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد من اليمين: الدكتور خالد السعيد والرئيس حسن الحويزي ورؤوف أبو زكي ووليد العرينان أمين عام اتحاد الغرف السعودية (الشرق الأوسط)

تعويل على زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية لاستئناف العلاقات الاقتصادية

يعوّل لبنان على زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون المرتقبة الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".