«سيلز فورس» للاستحواذ على «سلاك» مقابل 28 مليار دولار

تشكل هذه الصفقة واحدة من كبرى عمليات الاستحواذ في مجال البرمجيات (رويترز)
تشكل هذه الصفقة واحدة من كبرى عمليات الاستحواذ في مجال البرمجيات (رويترز)
TT

«سيلز فورس» للاستحواذ على «سلاك» مقابل 28 مليار دولار

تشكل هذه الصفقة واحدة من كبرى عمليات الاستحواذ في مجال البرمجيات (رويترز)
تشكل هذه الصفقة واحدة من كبرى عمليات الاستحواذ في مجال البرمجيات (رويترز)

أعلنت شركة البرمجيات الأميركية «سيلز فورس»، أنها ستستحوذ على منصة «سلاك» للتراسل في أماكن العمل، مقابل 27.7 مليار دولار نقداً وفي شكل أسهم.
وقالت شركة «سيلز فورس» في بيان صحافي أمس، إن مساهمي «سلاك» سيحصلون على 26.79 دولار نقداً و0.0776 سهم من أسهم «سيلز فورس» لكل سهم من أسهم «سلاك».
وتشكل هذه الصفقة واحدة من كبرى عمليات الاستحواذ في مجال البرمجيات، وأكبر عملية استحواذ بالنسبة إلى شركة «سيلز فورس»، كما ستنشئ تلك الصفقة عملاقاً سحابياً يمثل منافسة أكثر شدة لشركة «مايكروسوفت».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سيلز فورس»، مارك بينيوف: «ستشكل (سيلز فورس) و(سلاك) معاً مستقبل برمجيات المؤسسات وستحولان الطريقة التي يعمل بها الجميع في عالم رقمي بالكامل والعمل من أي مكان في العالم».
يشار إلى أن منصات التواصل لقيت دفعة كبيرة جراء جائحة فيروس «كورونا» مع اضطرار مزيد من الأشخاص إلى العمل من المنازل.
وحققت شركة خدمات الحوسبة السحابية الأميركية «سيلز فورس دوت كوم» ارتفاعاً في أرباحها خلال الربع الثالث من العام الحالي بما يتجاوز التوقعات.
وذكرت الشركة أن أرباح الربع الثالث بلغت 1.08 مليار دولار بما يعادل 1.15 دولار للسهم الواحد، مقابل 110 ملايين دولار بما يعادل 0.12 دولار للسهم الواحد خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت أرباح الشركة بعد حساب المتغيرات الموسمية واستبعاد البنود غير المتكررة 1.64 مليار دولار بما يعادل 1.74 دولار لكل سهم، في حين كان المحللون يتوقعون أن تكون هذه الأرباح 0.75 دولار لكل سهم.
وزادت إيرادات الشركة خلال الربع الثالث إلى 5.42 مليار دولار مقابل 4.51 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.