توقعات بارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 6 %

TT

توقعات بارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 6 %

قالت رابطة التجارة الدولية الكورية أمس (الأربعاء)، إنه من المقرر أن ترتفع الصادرات الكورية الجنوبية بنسبة 6% خلال عام 2021، حيث من المتوقع أن تبدأ الاقتصاديات، المتضررة من جائحة «كورونا»، في الانتعاش تدريجياً، كما من المرجح أن يستمر الطلب القوي على منتجات التكنولوجيا.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن الرابطة القول إنه من المتوقع أن تبلغ قيمة الصادرات 538.2 مليار دولار خلال عام 2021، مقارنةً بـ507 مليارات دولار هذا العام.
كما توقعت الرابطة أن تبلغ قيمة الواردات 490 مليار يورو العام المقبل، بارتفاع بنسبة 5.4% مقارنةً بتقديرات العام الحالي بأن تبلغ 465 مليار يورو، مما سوف ينتج عنه فائض تجاري بقيمة 48.1 مليار دولار، مقارنةً بالفائض المتوقع هذا العام ويبلغ 42.8 مليار دولار.
وأرجعت الرابطة توقعاتها إلى انتعاش الطلب القوي على الشرائح الذكية ومنتجات التكنولوجيا في ظل انتعاش الاقتصاد الرقمي في عصر ما بعد جائحة «كورونا».
ومن المتوقع أن ترتفع صادرات الشرائح بنسبة 5.1% خلال عام 2021 لتصل إلى 100 مليار دولار.
ومن المتـوقع أن تتراجع صـــادرات منتـجات الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية بنسبة 9.8% و3.3% على التوالي بسبب المنافسة القوية من الصين.
وعلى الرغم من التوقعات الإيجابية، قالت الرابطة إن الخلاف بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، وإمكانية أن تشهد البلاد تفشياً جديداً لحالات الإصابة بفيروس «كورونا»، ما زالا يمثلان تهديداً للصادرات.
وكانت الصادرات الكورية الجنـوبية قد ارتفعت خلال شـــهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنسبة 4%، في أحدث على دلالة على انتعـــاش محتمل للاقتصاد.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.