بريطانيا تقر استخدام لقاح «فايزر» والتطعيم يبدأ الأسبوع المقبل

بريطانيا تقر استخدام لقاح «فايزر» والتطعيم يبدأ الأسبوع المقبل
TT

بريطانيا تقر استخدام لقاح «فايزر» والتطعيم يبدأ الأسبوع المقبل

بريطانيا تقر استخدام لقاح «فايزر» والتطعيم يبدأ الأسبوع المقبل

أصبحت بريطانيا اليوم الأربعاء أول بلد في العالم يوافق على استخدام لقاح «فايزر - بيونتك» للوقاية من كوفيد – 19، وقالت إنه سيُطرح للاستخدام بداية الأسبوع المقبل.
يعتبر التوصل إلى لقاح أفضل فرصة للعالم ليستعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية في ظل الجائحة التي أودت بحياة نحو 1.5 مليون شخص، وألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد.
وقالت الحكومة: «قبلت الحكومة اليوم توصية الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية للموافقة على استخدام لقاح فايزر - بيونتك المضاد لكوفيد - 19». وأضافت: «سيتم توفير اللقاح في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتباراً من الأسبوع المقبل».
وستحدد لجنة اللقاحات البريطانية من ستكون لهم أولوية الحصول على اللقاح مثل نزلاء دور الرعاية والعاملين في قطاع الصحة وكبار السن، والذين يرى الأطباء أنهم معرضون بشدة لخطر الإصابة بالفيروس.
وأعلنت فايزر - بيونتك وأيضا شركة مودرنا الأميركية عن نتائج أولية تفيد بأن لقاحيهما فعالان بنسبة تزيد على 90 في المائة.
وقالت فايزر إن موافقة بريطانيا الطارئة على استخدام اللقاح تمثل لحظة تاريخية في مكافحة كوفيد - 19.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ألبرت بورلا: «الموافقة هدف كنا نعمل على تحقيقه منذ أعلنا أولا أن العلم سينتصر. نشيد بوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لقدرتها على إجراء تقييم دقيق واتخاذ إجراء في الوقت الملائم يساعد على حماية شعب المملكة المتحدة». وأضاف: «نتوقع المزيد من الإجازات والموافقات ونركز على التحرك بالقدر نفسه من العجلة لتوزيع لقاح عالي الجودة في أنحاء العالم».
وقال وزير الصحة مات هانكوك إن البرنامج سيبدأ أوائل الأسبوع المقبل وإن المستشفيات مستعدة لاستقباله. وأضاف: «إنها أنباء طيبة جداً».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.