معدل المتعافين في تونس 71 %

معدل المتعافين في تونس 71 %
TT

معدل المتعافين في تونس 71 %

معدل المتعافين في تونس 71 %

أعلنت وزارة الصحة العمومية التونسية عن تجاوز نسبة المتعافين من وباء «كورونا» في تونس حدود 71 في المائة، إذ قدر العدد بـ69.624 شخصاً من ضمن 96.251 إصابة مؤكدة. وارتفع عدد الوفيات إلى 3219 حالة وفاة، وذلك بعد تسجيل 66 حالة وفاة جديدة، وبتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) تم تسجيل 1271 حالة إصابة جديدة.
ومن المنتظر أن يتواصل عدد الإصابات والوفيات على الوتيرة نفسها خلال الفترة المقبلة، وهذا مرتبط، حسب المختصين، بالأرقام والمؤشرات التي قدمتها وزارة الصحة التونسية. فقد أكدت المصادر الحكومية التكفل بـ1466 مصاباً بـ«كورونا» في المستشفيات التونسية، ويقيم حالياً 299 مصاباً بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العمومي والخاص، في حين يخضع 129 مصاباً للتنفس الصناعي.
في غضون ذلك، توقع محمد الشاهد المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي، تواصل انتشار وباء «كورونا» في تونس إلى عام 2022. وقال في تصريح إعلامي، إن مقاومة تونس للوباء والسيطرة عليه كلياً لا تزال ضعيفة، على حد تعبيره. وأكد أن الأسابيع المقبلة ستعرف ارتفاعاً على مستوى الوفيات في تونس، وذلك بالنظر إلى الانتشار الأفقي الكبير للوباء خلال الأشهر الماضية، علاوة على كشف الهياكل الصحية الحكومية والخاصة لمئات الإصابات الجديدة المؤكدة، واستقبال المئات ممن تدهورت حالتهم الصحية، وهم إما في العناية المركزة، أو يخضعون للتنفس الصناعي.
ودعا الشاهد إلى ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي، والالتزام بارتداء الكمامات الطبية، واحترام التباعد الجسدي، لتقليل فرص الإصابة بالوباء، وانتقد عدم التزام الكثير من التونسيين بهذا البروتوكول الصحي قائلاً إن التزام ما بين 30 و40 في المائة في أقصى الحالات بارتداء الكمامات في تونس، لن يساعد على الحد السريع من انتشار الوباء، على حد تعبيره.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة التربية التونسية عن ارتفاع عدد الوفيات في الوسط المدرسي إلى 26 حالة وفاة، وذلك منذ منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي تاريخ العودة إلى المدارس. وأكدت أن عدد الإصابات المؤكدة بالوباء في المدارس بلغ 3194 حالة، وقدرت نسبة شفاء المصابين بحوالي 71.6 في المائة، أي ما يعادل مجموع 2287 حالة شفاء. وسجل أكبر عدد من الإصابات في الوسط المدرسي في صفوف المدرسين بـ1473 إصابة، وقد شفي منهم 1032 مصاباً، فيما عرف التلاميذ 1342 إصابة، وشفي منهم 999 تلميذاً.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية» تحذّر من «نقص حادّ» في المواد الأساسية بشمال قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)
منظمة الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة (أ.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني نقصاً حادّاً في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه، وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، وصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه «كارثي».

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه عندما اندلعت الحرب في غزة، قبل أكثر من عام في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ تقريباً جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم.

وأضاف، في مؤتمر صحافي بمقرّ المنظمة في جنيف: «الآن، يعيش 90 في المائة منهم في خيم».

وأوضح أن «هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».

وحذّر تيدروس من أن الوضع مروِّع بشكل خاص في شمال غزة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة، مطلع أكتوبر الماضي.

وكان تقريرٌ أُعِدّ بدعم من الأمم المتّحدة قد حذّر، في وقت سابق من هذا الشهر، من أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة؛ حيث اشتدّ القصف والمعارك، وتوقّف وصول المساعدات الغذائية بصورة تامة تقريباً.

وقام فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، هذا الأسبوع، بزيارة إلى شمال قطاع غزة استمرّت ثلاثة أيام، وجالَ خلالها على أكثر من 12 مرفقاً صحياً.

وقال تيدروس إن الفريق رأى «عدداً كبيراً من مرضى الصدمات، وعدداً متزايداً من المصابين بأمراض مزمنة الذين يحتاجون إلى العلاج». وأضاف: «هناك نقص حادّ في الأدوية الأساسية».

ولفت المدير العام إلى أن منظمته «تفعل كلّ ما في وسعها - كلّ ما تسمح لنا إسرائيل بفعله - لتقديم الخدمات الصحية والإمدادات».

من جهته، قال ريك بيبركورن، ممثّل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، للصحافيين، إنّه من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة، قدّمت طلبات بشأنها، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، جرى تسهيل تسع مهام فقط.

وأضاف أنّه من المقرّر أن تُجرى، السبت، مهمّة إلى المستشفيين الوحيدين، اللذين ما زالا يعملان «بالحد الأدنى» في شمال قطاع غزة؛ وهما مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، معرباً عن أمله في ألا تحدث عرقلة لهذه المهمة.

وقال بيبركورن إنّ هذين المستشفيين «بحاجة إلى كل شيء»، ويعانيان بالخصوص نقصاً شديداً في الوقود، محذراً من أنّه «دون وقود لا توجد عمليات إنسانية على الإطلاق».

وفي الجانب الإيجابي، قال بيبركورن إنّ منظمة الصحة العالمية سهّلت، هذا الأسبوع، إخلاء 17 مريضاً من قطاع غزة إلى الأردن، يُفترض أن يتوجه 12 منهم إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج.

وأوضح أن هؤلاء المرضى هم من بين نحو 300 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع منذ أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي الرئيسي في مطلع مايو (أيار) الماضي.

لكنّ نحو 12 ألف مريض ما زالوا ينتظرون، في القطاع، إجلاءهم لأسباب طبية، وفقاً لبيبركورن الذي طالب بتوفير ممرات آمنة لإخراج المرضى من القطاع.

وقال: «إذا استمررنا على هذا المنوال، فسوف نكون مشغولين، طوال السنوات العشر المقبلة».