طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

ضربة جوية تقتل قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني على الحدود العراقية ـ السورية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
TT

طهران: فخري زاده اغتيل بالأقمار الصناعية

مراسم تشييع فخري زاده (مهر)
مراسم تشييع فخري زاده (مهر)

أقرت إيران، أمس (الاثنين)، بفشلها في حماية العالم النووي محسن فخري زاده، معلنة أنه اغتيل بعملية «معقدة»، وبأسلوب جديد استخدمت فيه الأقمار الصناعية وبسلاح إسرائيلي، مجددة اتهامها «الموساد» الإسرائيلي و«مجاهدين خلق» المعارضة بتنفيذ العملية.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن «أجهزة الاستخبارات كانت قد توقعت احتمال وقوع الحادث ومكانه المحتمل، واتُخذت إجراءات الحماية اللازمة، لكن بسبب تواتر الأخبار على مدى 20 عاماً لم يتم العمل بالجدية المطلوبة، إلا أن العدو استخدم هذه المرة أسلوباً جديداً تماماً ونجح»، مشيراً إلى «عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة إلكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولي أمن عراقيين ومسؤولين في ميليشيات موالية لإيران، أمس، أن ضربة جوية قتلت قيادياً في «الحرس الثوري» الإيراني عند الحدود السورية - العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد الماضيين. ولم يتسن للمسؤولين تحديد هوية القيادي الذي قالوا إنه قتل مع ثلاثة آخرين كانوا معه في سيارة تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وساعدت ميليشيات عراقية موالية لإيران في استعادة الجثث.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».