هيئة الطيران: انفلات مقبض الكابح وراء الهبوط الاضطراري لطائرة «السعودية» القادمة من إيران

الكابتن الكشي: فريق التحقيق يواصل مهامه لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الخلل الفني

هيئة الطيران: انفلات مقبض الكابح وراء الهبوط الاضطراري لطائرة «السعودية» القادمة من إيران
TT

هيئة الطيران: انفلات مقبض الكابح وراء الهبوط الاضطراري لطائرة «السعودية» القادمة من إيران

هيئة الطيران: انفلات مقبض الكابح وراء الهبوط الاضطراري لطائرة «السعودية» القادمة من إيران

كشف مكتب تحقيقات الطيران «AIB» بالسعودية أمس، ملابسات الهبوط غير الطبيعي لطائرة الخطوط السعودية في مدرج مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة الذي حدث في الخامس من الشهر الجاري، مبينا أن انفلات المقبض المرتبط بالكابح شكل مع جسم الطائرة عائقا أمام هبوطها بعد أن تعذر نزول عجلات الطائرة اليمنى، مشيرا إلى أن الطائرة مستأجرة، وكانت عملية إخلاء الطائرة بعد هبوطها نتج عنها إصابة 13 راكبا، من مجموع ركاب الطائرة البالغ عددهم 299 راكبا، و16 ملاحا، فيما تلقى المصابون العلاج الطبي وغادر منهم 10، بينما لا تزال ثلاث حالات مصابة تتلقى العلاج في المستشفى.
وقال مكتب التحقيقات إنه توصل إلى النتائج الأولية في حادثة طائرة الخطوط السعودية المستأجرة من شركة أورينت تاي (orient - Thai) ذات التسجيل HSBKE)) التي كانت مقبلة من مطار مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وعلى متنها معتمرون إيرانيون في رحلتها رقم 2841 يوم الأحد 4-3-1435هـ الموافق 5-1-2014م، وهبطت بشكل غير طبيعي نتيجة عدم نزول عجلات الطائرة اليمنى.
وأوضح الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي المدير العام لـ«مكتب تحقيقات الطيران»، أن النتائج الأولية التي توصل إليها المحققون تمثلت في «انفلات المقبض المرتبط بالكابح»، ما شكل مع جسم الطائرة عائقا أمام نزول الطائرة حين توقفها على المدرج بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ونتج عن عملية الإخلاء إصابة 13 راكبا من مجموع ركاب الطائرة البالغ عددهم 299 راكبا، و16 ملاحا، وقد تلقى المصابون العلاج الطبي حيث غادر منهم 10 وما زالت 3 إصابات تتلقى العلاج في المستشفى.
وأشار الكابتن الكشي إلى أن فريق التحقيق يواصل مهامه لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انفلات المقبض المرتبط بالكابح الخاص بالعجلة اليمنى للطائرة، وسوف ينتهي الفريق من تحديد الأسباب بعد فحص الجزء المسبب للحادث في المختبرات، من أجل تحديد السبب الرئيس في الحادث، لافتا الانتباه إلى أن مكتب تحقيقات الطيران هو الجهة المخولة التي تحقق في حوادث ووقائع الطائرات في مطارات المملكة وأجوائها ومياهها الإقليمية، وكذلك الإسهام في التحقيق خارج المملكة للطائرات المدنية المسجلة أو المشغلة في السعودية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.