فاوتشي يحذر الأميركيين من «طفرة كبيرة» في عدد المصابين بـ«كورونا»

مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)
مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)
TT

فاوتشي يحذر الأميركيين من «طفرة كبيرة» في عدد المصابين بـ«كورونا»

مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)
مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)

حذر مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي، اليوم الأحد، من أن على الأميركيين الاستعداد «لطفرة كبيرة» في انتشار فيروس «كورونا» مع عودة ملايين المسافرين إلى ديارهم بعد عطلة عيد الشكر.
وقال فاوتشي لبرنامج «حالة الاتحاد» على محطة «سي إن إن» الأميركية «من شبه المؤكد أنه سيكون هناك ارتفاع (في عدد الإصابات) بسبب الأمور المتعلقة بالسفر».
وأضاف «قد نشهد طفرة كبيرة» خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وتابع «لا نريد تخويف الناس لكن هذا هو الواقع»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار فاوتشي إلى اتجاه ينذر بالسوء، مع اقتراب عطلة عيد الميلاد ومزيد من حركة السفر في نهاية العام.
وسجلت الولايات المتحدة 266 ألف وفاة جراء الفيروس، وهي البلد الأكثر تضرراً في العالم، ومع طقس أكثر برودة تقترب أرقام الوفيات اليومية من أسوأ مستوياتها في أبريل (نيسان).
وجاءت تصريحات فاوتشي فيما أفادت وسائل الإعلام الأميركية أن الشحنات الأولى من لقاح «فايزر» ضد «كوفيد - 19»، أحد أول اللقاحات التي قيل إنها تتصف بفعالية عالية إلى جانب لقاح «موديرنا»، وصلت إلى الولايات المتحدة من مختبر «فايزر» في بلجيكا.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» ووسائل إعلام أخرى أن شركة «فايزر» كانت تستخدم رحلات تشارتر لتجهيز اللقاح مسبقاً للتوزيع السريع بمجرد حصوله على الموافقة في الولايات المتحدة وهو أمر متوقع قبل 10 ديسمبر (كانون الأول).
وشكل لقاحا «فايزر» و«موديرنا»، اللذان قيل إنهما آمنان وربما فعالان بنسبة تصل إلى 95 في المائة، بصيص أمل بعد شهور من الأخبار الكئيبة.
وقال رئيس قسم الاختبارات في وزارة الصحة الأميركية الأدميرال بريت غيروير لمحطة «سي إن إن» إن اللقاحات «تضع نهاية للوباء... هذه هي الطريقة التي نخرج بها من الوباء... الضوء في نهاية النفق».
لكن على غرار فاوتشي، أعرب غيروير عن مخاوفه العميقة بشأن الأشهر المقبلة، وقال إن «حالات الدخول إلى المستشفيات بلغت ذروتها الآن عند حوالي 95 ألفاً». وتابع «حوالي 20 في المائة من جميع الأشخاص في المستشفيات مصابون بكوفيد، لذلك هو وقت خطير حقاً».
وأوضح غيروير أن التطعيم قد يستغرق حتى الربع الثاني أو الثالث من العام المقبل ليشمل معظم الأميركيين، لكن الفوائد الجوهرية ستتحقق في وقت أقرب بكثير. وقال إنه عبر تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، «يمكننا بالتأكيد الحصول على 80 في المائة من فائدة اللقاح من خلال تحصين نسبة قليلة من السكان».


مقالات ذات صلة

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.