زيت الزيتون الفلسطيني من قطاع غزة إلى الرياض وأبوظبي

لأول مرة منذ 50 عاماً

زيت الزيتون الفلسطيني من قطاع غزة إلى الرياض وأبوظبي
TT

زيت الزيتون الفلسطيني من قطاع غزة إلى الرياض وأبوظبي

زيت الزيتون الفلسطيني من قطاع غزة إلى الرياض وأبوظبي

لأول مرة في تاريخ قطاع غزة، أتيح تصدير كميات كبيرة نسبيا من زيت الزيتون إلى كل من السعودية والإمارات.
وقالت مصادر فلسطينية في رام الله إن هذه الخطوة، ستساهم في إنقاذ الوضع الاقتصادي جزئيا في القطاع، وأعربت عن أملها في أن يتم تصدير الحمضيات والتوت الأرضي أيضا، التي تشتهر بها المناطق الساحلية الفلسطينية. وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله قد دأبت على تصدير منتوج زيت الزيتون من الضفة الغربية، إذ أن إنتاج قطاع غزة كان بالكاد يسد الاحتياجات المحلية. إلا أنه في هذه السنة، بدا أن هناك فائضا في الإنتاج يتيح الارتقاء درجة في جلب الأموال إلى القطاع. وقد بلغ إنتاج فلسطين من زيت الزيتون هذا العام نحو 14 ألف طن، منها حوالي 4 آلاف طن إنتاج قطاع غزة، وفقاً لوزارة الزراعة الفلسطينية. وقد أرسل زيت غزة عبر معبر «كرم أبو سالم» إلى الضفة الغربية فالأردن، ومن هناك إلى كل من الرياض (990 صفيحة زنتها 15 طنا)، وإلى أبوظبي (600 صفيحة زنتها 9 أطنان).
وقال مسؤول الارتباط في الجيش الإسرائيلي للتنسيق مع قطاع غزة، إياد سرحان، إن تصدير زيت الزيتون من القطاع إلى الخارج يأتي في إطار الترويج لتصدير البضائع المختلفة من القطاع، وذلك من أجل المساهمة في إنعاش الحالة الاقتصادية في غزة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.