العثور على طائر بطريق أبيض «نادر»

طائر البطريق الأبيض النادر في غالاباغوس (أ.ف.ب)
طائر البطريق الأبيض النادر في غالاباغوس (أ.ف.ب)
TT

العثور على طائر بطريق أبيض «نادر»

طائر البطريق الأبيض النادر في غالاباغوس (أ.ف.ب)
طائر البطريق الأبيض النادر في غالاباغوس (أ.ف.ب)

في جزر غالاباغوس في الإكوادور التي تتميّز بثروة نباتية وحيوانية فريدة من نوعها في العالم، عُثر على بطريق يعدّ «نادراً» بريشه الأبيض بالكامل، وفق ما أعلن المتنزّه الوطني في الأرخبيل. وأوضح المتنزّه الوطني في غالاباغوس في بيان: «قد يكون مردّ ذلك حالة جينية لفقدان جزئي لتصبّغ الريش تُعرف باسم اللوسية»، مع الإشارة إلى «وجوب إجراء تحاليل جينية للتأكّد من هذا الوضع»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكشف البيان أن حالات من هذا النوع قد رُصدت عند حيوانات أخرى في الأرخبيل، من بينها أسماك قرش وسحال وكركند شائك، لكنّها المرّة الأولى التي تُرصد عند طائر بطريق. وشوهد الحيوان للمرّة الأولى قبل أسبوع من قبل المرشد جيمي باتينيو على جزيرة إيزابيلا، إحدى جزر الأرخبيل الواقع على بُعد ألف كيلومتر من ساحل الإكوادور.
ويتعاون متنزّه غالاباغوس الوطني مع مؤسسة «تشارلز داروين» لتتبّع أعداد طيور البطريق في الموقع. وهذه الطيور هي الوحيدة الموجودة على خطّ الاستواء ومن الأصغر من نوعها في العالم. وقد ارتفع عددها من 1451 في 2019 إلى 1940 في 2020، وفق التعداد الأخير الذي أجري في أكتوبر (تشرين الأول). ويستمدّ أرخبيل غالاباغوس الذي شكّل مختبراً طبيعياً للعالم البريطاني تشارلز داروين لوضع نظرّيته حول تطوّر الأنواع، اسمه من السلاحف العملاقة المنتشرة فيه.


مقالات ذات صلة

اكتشاف تاريخي بالمحيط الجنوبي... «حبّار الأعماق» يظهر حيّاً للمرّة الأولى

مشهد من عوالم لا تُرى (ناشيونال جيوغرافيك سوسايتي)

اكتشاف تاريخي بالمحيط الجنوبي... «حبّار الأعماق» يظهر حيّاً للمرّة الأولى

رصدت بعثة «ناشيونال جيوغرافيك» حبّاراً جنوبياً من عائلة «غوناتيداي» على قيد الحياة للمرّة الأولى، مما ساعد الباحثين على تكوين نظريات حول هذا النوع الغامض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كلبان يجلسان إلى جانب بعضهما بعضاً في لاغوس بنيجيريا (رويترز)

هل يجب عليك السماح لحيواناتك الأليفة بالنوم إلى جانبك؟

يسمح العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة لحيواناتهم بالنوم معهم على السرير، مما يُسبب عادةً اضطراباً في النوم. لكن الكثيرين يقولون إن الأمر يستحق العناء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق جرح الطبيعة يتّسع (جمارك مومباي)

عناكب وسلاحف ودبّ العسل في حقيبة مُسافر هندي

نفَّذ موظّفو الجمارك الهنود عملية ضبط وصفوها بـ«المهمة» لحيوانات برّية مهدَّدة بالانقراض، تورَّط بها أحد الركاب القادمين من تايلاند.

«الشرق الأوسط» (مومباي)
يوميات الشرق الخرف لا يُميّز بين إنسان وحيوان (إ.ب.أ)

الخرف يضرب الكلاب والقطط مع التقدُّم في العمر

لا يقتصر الخرف على الإنسان فحسب، فهو شائع أيضاً بين الكلاب والقطط مع التقدُّم في العمر.

«الشرق الأوسط» (هانوفر (ألمانيا) )
يوميات الشرق القطة تميل إلى قضاء وقت أطول في شم رائحة شخص غريب مقارنةً بمالكها (أ.ب)

هل تُميز القطة رائحة صاحبها؟

كشفت دراسة جديدة أن القطط تستطيع التمييز بين أصحابها والأشخاص الغرباء من خلال الرائحة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.