ما هي أشهر وأسوأ كلمات المرور التي عليك تجنبها؟

كلمة باسوورد التي تعني كلمة مرور تظهر على شاشة كومبيوتر (أرشيفية - رويترز)
كلمة باسوورد التي تعني كلمة مرور تظهر على شاشة كومبيوتر (أرشيفية - رويترز)
TT

ما هي أشهر وأسوأ كلمات المرور التي عليك تجنبها؟

كلمة باسوورد التي تعني كلمة مرور تظهر على شاشة كومبيوتر (أرشيفية - رويترز)
كلمة باسوورد التي تعني كلمة مرور تظهر على شاشة كومبيوتر (أرشيفية - رويترز)

عندما يتعلق الأمر بتحديث كلمات المرور، يبدو أن الكثيرين يجدون التغيير صعباً عليهم. ولكن في عام 2020، قد يكون الوقت قد حان لتعزيز لعبة الأمان الخاصة بك؛ لأنه - وفقاً لبحث جديد - لا يزال الأشخاص يستخدمون كلمات مرور سهلة الاختراق، مثل تلك المكونة من رقم 1 إلى 9، أو كلمة «كلمة مرور أي باسوورد في الإنجليزية» أو كلمة «أحبك أو آي لاف يو»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ومن بين أسوأ 200 كلمة مرور، «123456» هي الأكثر استخداماً في عام 2020، حيث اختارها مليونان و543 ألفاً و285 شخصاً.
وتظهر الأبحاث التي أجرتها شركة «نوردباس»، وهي شركة لإدارة كلمات المرور، أن اختراقها يستغرق أقل من ثانية.
وعلى الرغم من العديد من التذكيرات من خبراء الأمن السيبراني، تقول «نوردباس» إنه بعد مقارنة قائمة كلمات المرور الأكثر شيوعاً لعام 2020 بقائمة عام 2019، لا يوجد فرق يذكر، ما يؤكد أيضاً أننا لم نتعلم الكثير.
وقالت «نوردباس»، إن قائمة كلمات المرور تم إنشاؤها بواسطة شركة خارجية متخصصة في أبحاث خرق البيانات. في المجموع، نظروا إلى قاعدة بيانات تحتوي على 275 مليوناً و699 ألفاً و516 كلمة مرور.
والجديد في المراكز العشرة الأولى هذا العام كلمتا «بيكتشير1» و«سينها» التي تعني «كلمة المرور» باللغة البرتغالية.
وإن أكثر 10 كلمات مرور شائعة هي:
- 123456
- 123456789
- بيكتشير 1
- باسوورد
- 12345678
- 111111
- 123123
- 12345
- 1234567890
- سينها
وإذا كانت كلمة مرورك مدرجة في القائمة، فقد حان الوقت لإجراء تغيير.
وقالت «نوردباس»، إنه عليك أن تحاول تجنب استخدام كلمات القاموس أو مجموعات الأرقام التي يمكن التنبؤ بها. وتحت أي ظرف من الظروف لا يجب عليك استخدام كلمة مرور بناءً على أي تفاصيل شخصية، مثل رقم هاتفك أو تاريخ ميلادك أو اسمك.
وتقترح «نوردباس» تغيير كلمات المرور الخاصة بك كل 90 يوماً بمزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة، وإنشاء كلمة مرور مختلفة لكل حساب من حساباتك.


مقالات ذات صلة

10 أجهزة تقنية وملحقات أساسية... للرحلات والأسفار

تكنولوجيا شاحن " بلاغ باغ "

10 أجهزة تقنية وملحقات أساسية... للرحلات والأسفار

إذا كنت تسافر للعمل، أو ترغب في إنجاز مهامك فقط أثناء السفر، فإليك هذه الأجهزة التقنية التي لا غنى عنها، إذ ستساعدك في إنجاز أعمالك أثناء التنقل.

جيسون أتين (واشنطن)
علوم الصين تصمم طائرة «صامتة» أسرع من الصوت

الصين تصمم طائرة «صامتة» أسرع من الصوت

تدرك بكين أنه يتعين عليها الهيمنة على مجال الطيران التجاري ـ والطائرات الأسرع من الصوت المفتاح لتحقيق ذلك.

جيسوس دياز ( واشنطن)
الاقتصاد المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«رؤية السعودية» تقود التحول الرقمي وتدفع التقدم في الاقتصاد المعرفي

نجحت السعودية في ترسيخ موقعها واحدةً من أبرز القوى الاقتصادية الرقمية الصاعدة على مستوى العالم، مستندة إلى رؤية استراتيجية طموحة ضمن «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص تحول «يوتيوب» من منصة ترفيهية إلى مساحة للتعليم والتغيير الاجتماعي والتمكين الاقتصادي ما جعله جزءاً حيوياً من المشهد الرقمي العربي

خاص «يوتيوب» في عيده العشرين... ثورة ثقافية واقتصادية غيرت المحتوى الرقمي

«يوتيوب» يحتفل بمرور 20 عاماً على انطلاقه، مؤكداً دوره المحوري في تمكين صناع المحتوى، خصوصاً في السعودية عبر أدوات، ودعم وفرص دخل متنامية.

نسيم رمضان (سان فرانسيسكو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم

جامعة «جونز هوبكنز»: نماذج الذكاء الاصطناعي تفشل في فهم التفاعلات البشرية

الدراسة تكشف أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن فهم التفاعلات الاجتماعية ويحتاج لإعادة تصميم ليحاكي التفكير البشري.

نسيم رمضان (لندن)

«كايسيد» يُطلق ملتقى إقليمياً للحوار ونبذ خطاب الكراهية

الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي الأردني يتحدث خلال افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)
الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي الأردني يتحدث خلال افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)
TT

«كايسيد» يُطلق ملتقى إقليمياً للحوار ونبذ خطاب الكراهية

الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي الأردني يتحدث خلال افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)
الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي الأردني يتحدث خلال افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)

انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان فعاليات «الملتقى الإقليمي للحوار ونبذ خطاب الكراهية»، ضمن برنامج «زمالة الصحافة للحوار» لعام 2025، الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، بحضور الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي الأردني.

وأكد الوزير المومني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن الحوار ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية، وأداة من أدوات السلم المجتمعي، موضحاً أن تبني مفاهيمه في العمل الصحافي يعني تعزيز ثقافة الاستناد إلى المعلومات الموثوقة، وترسيخ مبدأ أن الخلاف لا يفسد الاحترام، وأن التنوع يعزز الانتماء بدلاً من تهديده.

من جانبه، قال الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة - راصد -، إن الملتقى جاء انسجاماً مع قيم العمل المشترك لمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التماسك المجتمعي، مضيفاً أنه يُمثِّل استثماراً حقيقياً في مستقبل المنطقة، وحاجة ماسة إلى إعلام قادر على أن يكون منبراً للعقل والاعتدال، ومساحة لتقريب المسافات.

جانب من الجلسة الافتتاحية للملتقى في العاصمة الأردنية (الشرق الأوسط)

بدوره، أوضح وسيم حداد مدير برامج المنطقة العربية بـ«كايسيد» أن المركز يعمل عبر الحوار لتعزيز السلام وبناء التماسك المجتمعي، عاداً الإعلام شريكاً استراتيجياً في هذا المسار.

وأضاف حداد أن برنامج الزمالة يسعى إلى توسيع مساحات المعرفة حول الحوار في الإعلام ليكون أداة فاعلة في نشر ثقافة قبول الآخر، والاحتفاء بالتنوع الثقافي في المنطقة بوصفه مصدراً للثراء لا للصراع.

وركزت جلسة نقاشية عن «التشريعات الإعلامية وتعزيز دور الإعلام في بناء السلام» على أهمية تطوير الأطر القانونية المنظمة للعمل الإعلامي بما يدعم جهود بناء السلام ومواجهة خطاب الكراهية، مستعرضة أهمية تعزيز التعاون بين الإعلاميين وصناع القرار والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، لإيجاد بيئة داعمة للتعددية والمواطنة المشتركة.

شهد الملتقى مشاركة نواب وإعلاميين وأكاديميين وخبراء (الشرق الأوسط)

وشارك في الجلسة عدد من النواب والإعلاميين والأكاديميين والخبراء الذين عرضوا تجارب وممارسات ناجحة في تطوير السياسات الإعلامية الداعمة للحوار والسلام، مختتمة بحوار مفتوح مع الحضور.

ويشارك في البرنامج 23 إعلامياً وإعلامية من 13 دولة عربية، ويشمل ورش عمل وجلسات تفاعلية تهدف إلى بناء قدراتهم في مجالات نشر ثقافة الحوار ومكافحة خطاب الكراهية، بما يُعزِّز دور الإعلام جسراً للتواصل والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات.