«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

يدعم مستهدفات التوطين وبرنامج «اكتفاء» عبر توفير الحلول المتقدمة

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية
TT
20

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

أعلنت شركة «هانيويل» خلال مشاركتها في فعاليات منتدى ومعرض «اكتفاء 2025» المقام في الظهران، عن افتتاح مركز «حماية» الجديد في الجبيل بالسعودية، بهدف توفير خدمات محلية للأمن السيبراني تدعم القطاعات الصناعية المهمة في المملكة.

ويؤكد مركز «حماية»، الواقع ضمن مكتب «هانيويل» في الجبيل، حرص الشركة على مواءمة محفظتها مع 3 توجهات كبرى تشمل الأتمتة، كما يهدف إلى تعزيز إمكانات الأمن السيبراني الصناعي في السعودية؛ من خلال توفير حلول متقدمة للتكنولوجيا التشغيلية لمواجهة التهديدات التي يواجهها القطاع الصناعي في هذا المجال، بالإضافة إلى مساعدة الشركات في الحفاظ على الامتثال التنظيمي.

ويوفر المركز الجديد خدمات الأمن المُدارة داخل المملكة للقطاعات الرئيسية، بما يشمل الطاقة والصناعة والمرافق، ومنها حلول برمجيات «سايبر إنسايت» و«سايبر ووتش» الرائدة من «هانيويل».

ويتولى أيضاً دعم الشركات لمواصلة الامتثال للوائح ضوابط الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية التي تعتمدها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز استخدامها لتقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

وبهذا الصدد، قال عبد الله الجفالي، رئيس شركة «هانيويل» في السعودية والبحرين: «يعكس إطلاق مركز (حماية) من (هانيويل) التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات التوطين والتحول الصناعي التي تسعى المملكة إلى تحقيقها، وينسجم أيضاً مع الرؤية الطموحة لبرنامج اكتفاء.

ويسهم المركز الجديد في إثراء القطاعات الصناعية السعودية بإمكانات الأمن السيبراني المحلية والضرورية لحماية العمليات».

وتشير التوقعات إلى نمو سوق الأمن السيبراني في السعودية من 3.6 مليار دولار حالياً، إلى 10.5 مليار دولار بحلول عام 2032، مدفوعاً بمجموعة من العوامل تشمل تقدم التحول الرقمي، وازدياد التهديدات السيبرانية، والمبادرات الطموح مثل رؤية المملكة 2030.

ويسهم الاعتماد المزداد على التقنيات السحابية والتركيز على حماية البيانات في رفع مستوى الطلب على الحلول الأمنية المتقدمة في مختلف القطاعات الرئيسية.

ومن جانبه، قال جورج بو متري، رئيس شركة «هانيويل» للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «يضطلع كل من الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي بدور رئيسي في تعزيز الكفاءة التشغيلية ومرونة الأعمال في مختلف القطاعات الرئيسية.

ويوفر مركز «حماية» الجديد من (هانيويل) مستوى دعم استثنائياً للشركات من أجل مواجهة تعقيدات مشهد الأمن السيبراني الصناعي والاستفادة من تقنيات الأتمتة المتقدمة».

وتعدّ «هانيويل» من الشركات العالمية الرائدة في قيادة مستقبل الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية، حيث تحرص على توفير عمليات آمنة ومرنة وتمتثل للمتطلبات التنظيمية في القطاع الصناعي.

ويعدّ إطلاق مركز «حماية» خطوة مهمة نحو رفد جهود التحول الرقمي في المملكة وتعزيز مكانتها بصفتها جهة فاعلة في سوق الأمن السيبراني العالمية.

ورسخت «هانيويل» حضورها في السعودية على مدار أكثر من 70 عاماً، إذ قدمت حلولاً متطورة وأسهمت في دعم رؤية البلاد لتعزيز اعتماد التكنولوجيا ورفد جهود الاستدامة.

وتدير «هانيويل» برامج تدريبية لتسهم في تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وإكساب المواطنين السعوديين المهارات الفنية الأساسية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والأتمتة والطيران.


مقالات ذات صلة

10 أجهزة تقنية وملحقات أساسية... للرحلات والأسفار

تكنولوجيا شاحن " بلاغ باغ "

10 أجهزة تقنية وملحقات أساسية... للرحلات والأسفار

إذا كنت تسافر للعمل، أو ترغب في إنجاز مهامك فقط أثناء السفر، فإليك هذه الأجهزة التقنية التي لا غنى عنها، إذ ستساعدك في إنجاز أعمالك أثناء التنقل.

جيسون أتين (واشنطن)
علوم الصين تصمم طائرة «صامتة» أسرع من الصوت

الصين تصمم طائرة «صامتة» أسرع من الصوت

تدرك بكين أنه يتعين عليها الهيمنة على مجال الطيران التجاري ـ والطائرات الأسرع من الصوت المفتاح لتحقيق ذلك.

جيسوس دياز ( واشنطن)
الاقتصاد المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«رؤية السعودية» تقود التحول الرقمي وتدفع التقدم في الاقتصاد المعرفي

نجحت السعودية في ترسيخ موقعها واحدةً من أبرز القوى الاقتصادية الرقمية الصاعدة على مستوى العالم، مستندة إلى رؤية استراتيجية طموحة ضمن «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص تحول «يوتيوب» من منصة ترفيهية إلى مساحة للتعليم والتغيير الاجتماعي والتمكين الاقتصادي ما جعله جزءاً حيوياً من المشهد الرقمي العربي

خاص «يوتيوب» في عيده العشرين... ثورة ثقافية واقتصادية غيرت المحتوى الرقمي

«يوتيوب» يحتفل بمرور 20 عاماً على انطلاقه، مؤكداً دوره المحوري في تمكين صناع المحتوى، خصوصاً في السعودية عبر أدوات، ودعم وفرص دخل متنامية.

نسيم رمضان (سان فرانسيسكو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم

جامعة «جونز هوبكنز»: نماذج الذكاء الاصطناعي تفشل في فهم التفاعلات البشرية

الدراسة تكشف أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن فهم التفاعلات الاجتماعية ويحتاج لإعادة تصميم ليحاكي التفكير البشري.

نسيم رمضان (لندن)

جائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية» و«موهبة» تطلقان النسخة الثانية من «عين على المستقبل»

الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وعبد الله الفوزان مع المشاركين في الملتقى (الشرق الأوسط)
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وعبد الله الفوزان مع المشاركين في الملتقى (الشرق الأوسط)
TT
20

جائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية» و«موهبة» تطلقان النسخة الثانية من «عين على المستقبل»

الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وعبد الله الفوزان مع المشاركين في الملتقى (الشرق الأوسط)
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وعبد الله الفوزان مع المشاركين في الملتقى (الشرق الأوسط)

انطلق يوم الاثنين 28 أبريل (نيسان) في مدينة الرياض، ملتقى «عين على المستقبل» في نسخته الثانية، والذي يهدف إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.

وانطلق الملتقى بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وبرعاية من وزير التعليم يوسف البنيان، وحضور مؤسس الجائزة عبد الله الفوزان، ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في «اليونيسكو»، ليديا بريتو.

وتضمن الملتقى الذي تنظمه «مؤسسة عبد الله الفوزان للتعليم»، بالشراكة مع «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع» (موهبة)، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة روى تفاصيلها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علمياً وتقنياً، شارك فيها أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية» في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وجلسة قدمتها شخصيات بارزة من رابطة «موهبة»، وأخرى قدمتها مجموعة خبراء «ستيم».

من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لجائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية»، الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي جسر يربط العقول الشابة عبر القارات، مؤكدة أن «مؤسسة عبد الله الفوزان للتعليم» تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار، وتزودهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول.

فيما جذبت التجارب العلمية النوعية زوار الملتقى في المعرض المصاحب، حيث اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.

يذكر أن جائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية» انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة الـ212 للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.