ولاية أسترالية تتحول من بؤرة لـ«كورونا» إلى منطقة خالية من الفيروس

صور تظهر العديد من موظفي الرعاية الصحية تُعرض في شارع بولاية فيكتوريا لتكريم جهودهم في مكافحة فيروس كورونا (إ.ب.أ)
صور تظهر العديد من موظفي الرعاية الصحية تُعرض في شارع بولاية فيكتوريا لتكريم جهودهم في مكافحة فيروس كورونا (إ.ب.أ)
TT

ولاية أسترالية تتحول من بؤرة لـ«كورونا» إلى منطقة خالية من الفيروس

صور تظهر العديد من موظفي الرعاية الصحية تُعرض في شارع بولاية فيكتوريا لتكريم جهودهم في مكافحة فيروس كورونا (إ.ب.أ)
صور تظهر العديد من موظفي الرعاية الصحية تُعرض في شارع بولاية فيكتوريا لتكريم جهودهم في مكافحة فيروس كورونا (إ.ب.أ)

لم تسجل ولاية فيكتوريا، التي كانت بؤرة الموجة الثانية من جائحة كورونا في أستراليا، اليوم (الجمعة) أي حالات إصابة أو وفيات جديدة جراء الفيروس المستجد، لليوم الثامن والعشرين على التوالي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ويعني هذا الرقم أن ثاني أكبر ولايات في أستراليا من حيث عدد السكان حققت ما تطلق عليه السلطات الصحية على نطاق واسع «الحاجز الرسمي» للقضاء على فيروس «كوفيد - 19» في أي مجتمع سكني.
ولم تسجل أي حالات إصابة نشطة بالفيروس في فيكتوريا، بعد خروج آخر مريض من المستشفى يوم الاثنين الماضي بعد تماثله للشفاء.
وأخضع رئيس الوزراء الأسترالي دانيال أندروز ولاية فيكتوريا لعملية إغلاق صارمة تحت رقابة الشرطة في الثاني من أغسطس (آب) الماضي، بعدما وصل معدل الإصابة اليومي بالفيروس إلى قرابة 700 حالة، وارتفاع عدد الحالات النشطة إلى 6.322 حالة.
واضطر سكان الولاية البالغ عددهم زهاء 4.9 مليون نسمة تحمل حظر تجوال لمدة ستة أسابيع من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحاً، فضلاً عن تقييد نطاق تحركهم في حدود خمسة كيلومترات، مع إغلاق واسع النطاق للشركات والأعمال.
وتم تخفيف معظم القيود الرامية للسيطرة على الجائحة في فيكتوريا، كما أعيد فتح الأعمال والشركات في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي يوم الأحد الماضي، أبطلت الولاية القاعدة الإلزامية بشأن ضرورة ارتداء كمامات الوجه خارج المنزل.
وأرجعت أسباب تفشي الموجة الثانية من جائحة «كورونا» إلى مخالفة برنامج الحجر الصحي المفروض في الفنادق.
وانتهجت أستراليا سياسة إغلاق سريعة وصارمة فضلاً عن حملة اختبارات نشطة مع جهود لتعقب المخالطين للمرضى في إطار جهودها لمكافحة الفيروس.
ومنذ بدء الجائحة، سجلت أستراليا 27 ألفاً و800 حالة إصابة بالفيروس، فيما بلغ عدد الوفيات جراء المرض 907 أشخاص.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.