اليابان تُبقي على تقييماتها للاقتصاد وتخفض الإنفاق الرأسمالي

اليابان تُبقي على تقييماتها للاقتصاد وتخفض الإنفاق الرأسمالي
TT

اليابان تُبقي على تقييماتها للاقتصاد وتخفض الإنفاق الرأسمالي

اليابان تُبقي على تقييماتها للاقتصاد وتخفض الإنفاق الرأسمالي

أبقت الحكومة اليابانية على تقييماتها للاقتصاد أمس (الأربعاء)، لكنها خفّضت توقعها بشأن الإنفاق الرأسمالي.
وأكد مكتب مجلس الوزراء أنه لا يزال يرى أن الاقتصاد الياباني في وضع صعب من جراء تداعيات جائحة «كورونا»، لكنه يُظهر مؤشرات على التعافي.
وأضافت الحكومة، التي خفضت تقييمها للاستثمار في الأعمال، أن الاستثمار تراجع في الآونة الأخيرة. وفي تقريره لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال مكتب مجلس الوزراء إن الاستثمار التجاري يُظهر ضعفاً.
وكررت الحكومة أن الاستهلاك الخاص مستمر في الارتفاع. كما أبقت الحكومة على تقييمها بشأن الصادرات والإنتاج الصناعي، وأشارت إلى أن كلاً منهما يشهد تحسناً. كما تتراجع أرباح الشركات بصورة كبيرة بشكل عام من جراء تداعيات الجائحة.
كان وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، قد صرح في بداية الشهر الجاري، بأن الحكومة سوف تتخذ خطوات بشأن الأوضاع الاقتصادية، إذا ما استدعت الحاجة.
وعلى صعيد قطاع الطاقة، الذي يمثل ركيزة أساسية لرئيس الوزراء الياباني الجديد، فإن شركة الطاقة اليابانية «طوكيو غاز»، تعتزم إقامة واحد من أكبر مشروعات طاقة الرياح في اليابان في إطار اتجاه الدولة إلى التوسع في استخدام هذه التكنولوجيا للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050.
وقال متحدث باسم الشركة اليابانية أمس (الأربعاء)، إن المحطة المنتظرة ستُنتج 600 ميغاوات بما يعادل 30 مثل إنتاج أي محطة طاقة رياح في اليابان حالياً، مضيفاً أنه ستتم إقامة المحطة في إقليم شيبا، شرق طوكيو، إذا تم الحصول على الموافقات الحكومية.
يتولى إقامة المشروع كونسرتيوم (اتحاد شركات) يضم «طوكيو غاز» و«شيزن إنيرجي» و«نورث لاند باور» الكندية.
يُذكر أن إقامة محطات طاقة رياح بحرية تعد عنصراً رئيسياً في تعهد رئيس الوزراء الياباني يوشيدي سوجا، بأن تصبح اليابان من دون أي انبعاثات غازية كربونية بحلول منتصف القرن الحالي. وتقدم الحكومة اليابانية بالفعل الدعم للعديد من المشروعات في هذا القطاع.
في الوقت نفسه تعد شركة «طوكيو غاز» واحدة من عدد محدود من شركات الطاقة والمرافق اليابانية التي تعهدت بالوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.