نائبة المبعوث الأممي تعلن عن جولتين جديدتين لـ«مصغرة» اللجنة الدستورية السورية

TT

نائبة المبعوث الأممي تعلن عن جولتين جديدتين لـ«مصغرة» اللجنة الدستورية السورية

أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، الموجود حالياً في الرياض للاجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أملاً في إحياء العملية السياسية بين الأطراف المتحاربة، أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد نهاية الشهر الحالي لمتابعة النقاشات حول «الأسس والمبادئ الوطنية»، على أن تعقد جولة خامسة في يناير (كانون الثاني) 2021 لمناقشة «المبادئ الأساسية للدستور».
وفي جلسة عقدت عبر الفيديو، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خولة مطر، نيابة عن المبعوث غير بيدرسن، الموجود حالياً في الرياض، في إطار مساعيه لإحياء العملية السياسية في سوريا، فأعلنت أن الجولة الرابعة من اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في جنيف، لمواصلة المناقشات حول جدول أعمال، وضع خلال الجولة الثالثة، بشأن «الأسس والمبادئ الوطنية»، على أن تخصص الجولة الخامسة التي يرتقب أن تنعقد في يناير 2021 لمناقشة «المبادئ الأساسية للدستور». وإذ أقرت بأن اللجنة الدستورية «لم تحرز بعد التقدم الذي كنا نأمله»، نبهت إلى أنه «لا يمكن للمسار الدستوري بمفرده أن يحل الأزمة»، مضيفة أن عمل اللجنة «يجب أن يكون مصحوباً بخطوات متبادلة ومعززة من قبل الفاعلين السوريين والدوليين حول مجموعة القضايا الواردة في القرار 2254». ولاحظت أن «الهدوء الهش والنسبي» يواجه «مزيداً من التحديات، ما يثير بعض المخاوف» بسبب تجدد العمليات القتالية في أكثر من مكان، مع استمرار وجود الخطر الإرهابي.
وأفادت أن الشعب السوري يعاني «ضائقة اقتصادية شديدة»، مشيرة إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، «ما تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية». وأضافت أن «نقص الخبز والطاقة أثّر على سبل عيش السوريين بدرجة غير مسبوقة»، فضلاً عن أن «كوفيد 19» يمثل «تحدياً كبيراً». وقالت إنه «من الأهمية بمكان ألا تؤدي أي عقوبات إلى تفاقم محنة السوريين». وأسفت لعدم رؤية «التقدم الذي نحتاجه فيما بتعلق بإطلاق المعتقلين والمخطوفين وتوفير معلومات عن المفقودين»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «محنة ملايين اللاجئين والنازحين تستمر في التدهور». وأكدت أن الأمم المتحدة «تسعى إلى مشاركة جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتمكين عودة آمنة وكريمة وطوعية» لهؤلاء.
وقالت إن القرار 2254 يحتوي على كل العناصر للحل السياسي، على أساس «احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها»، ضمن «عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون، وتتضمن عملية دستورية تتوج بانتخابات حرة ونزيهة وشاملة تشرف عليها الأمم المتحدة». ولفتت إلى أنه بعد مضي 5 سنوات على القرار، يقوم المبعوث الخاص بتقييم ما حصل وما لم يتحقق في تنفيذ هذا التفويض. وكشفت أنه التقى أخيراً مسؤولين في عواصم عدة، وهو الآن في الرياض للاجتماع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للتوصل إلى تحقيق هدف إخراج سوريا من الحرب.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.