ميغان ماركل تكشف عن تعرضها للإجهاض

«أمسكت بطفلي الأول وأنا أعرف أني سأفقد طفلي الثاني»

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرشي العام الماضي (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرشي العام الماضي (أ.ب)
TT

ميغان ماركل تكشف عن تعرضها للإجهاض

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرشي العام الماضي (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرشي العام الماضي (أ.ب)

خلال رحلة عمل لأفريقيا مع زوجها الأمير هاري أثارت ميغان ماركل دوقة ساسيكس الجدل في بريطانيا بسبب إجابتها على سؤال لأحد الصحافيين «هل أنت بخير؟». أجابت الدوقة بصراحة غير معتادة من أفراد العائلة المالكة، لم تختبئ خلف ستار الدبلوماسية والأعراف الملكية بل تحدثت عن مشاعرها كأم جديدة وما تعانيه. لم تستطع ماركل التأقلم مع البروتوكول الصارم الذي يلتزم به أفراد العائلة المالكة وخرجت هي وزوجها من ذلك الوسط لتعيش حياة مختلفة في لوس أنجليس.
واليوم ومن خلال مقال لها في صحيفة «نيويورك تايمز» خرجت ماركل عن تقليد آخر من تقاليد الملكية في بريطانيا وهو الحديث عن أمر شخصي للغاية وهو أنها فقدت طفلها الثاني إثر إجهاض تلقائي في يوليو (تموز) الفائت، متحدثة في المقالة عن الألم الذي قاسته مع زوجها بسبب هذه الحادثة.
في مقالها تحاول ماركل مواجهة أمر «من المحرمات» حسب وصفها وهو الحديث عن الإجهاض وفقدان طفل، وصفت شعورها بأنه «حزن لا يطاق». وتابعت: «خسارة طفل تعني تحمل حزن لا يطاق، تمر به الكثيرات لكن تتحدث عنه القليلات». وتابعت: «اكتشفت أنا وزوجي ونحن نكابد ألم الخسارة أنه من بين كل 100 امرأة تتعرض عشر إلى عشرين لخطر الإجهاض. ورغم القواسم المشتركة المذهلة لهذا الألم فإن الحديث عنه لا يزال محظوراً ويحيط به خجل (غير مبرر) ويرسخ دوامة من الحزن الفردي».
وصفت ماركل اللحظة التي شعرت فيها بألم حاد أوقعها أرضاً بينما كانت تغير حفاضات ابنها آرشي وكتبت: «علمت في اللحظة التي كنت أضمّ طفلي الأول بين ذراعيّ، أني سأفقد طفلي الثاني». تحدثت عن الألم «الذي يكسر القلب» وعن وجودها في المستشفى مع زوجها الأمير هاري قائلة: «جلست في سريري بالمستشفى أراقب قلب زوجي وهو ينكسر بينما يحاول جبر كسر قلبي، أدركت وقتها أن الطريقة الوحيدة لبداية التعافي هو أن نبدأ أولاً بالسؤال: هل أنت بخير؟».
وطالبت في مقالها الآخرين بأن يسألوا من حولهم السؤال نفسه، مشيرة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها مواطنوها في أميركا بسبب تداعيات أزمة كورونا، وأيضاً بسبب الخلافات السياسية والعرقية.
وتتعارض التفاصيل شديدة الخصوصية الواردة في المقال على نحو صارخ مع النهج المعتاد لكبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية الذين لا يفصحون عن شيء يذكر بشأن حياتهم الشخصية.
ومع ذلك هناك اهتمام إعلامي عالمي مكثف بكبار العائلة المالكة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بشؤون الأسرة مثل ولادة طفل جديد.
وتخلى هاري وميغان عن مهامهما الملكية وانتقلا إلى الولايات المتحدة هذا العام. ويحاولان الاضطلاع بدورين جديدين بعيداً عن قيود الحياة الملكية في بريطانيا.
ونقلت «رويترز» عن مصدر مقرب من هاري، أن الدوق ناقش المقال مع العائلة المالكة قبل نشره.
وتزوج هاري وميغان في مايو (أيار) 2018 في مراسم بثتها قنوات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.