جرعة اللقاح الروسي بأقل من 10 دولارات

ثمن جرعتي اللقاح الروسي  أقل من 20 دولاراً (أ.ف.ب)
ثمن جرعتي اللقاح الروسي أقل من 20 دولاراً (أ.ف.ب)
TT

جرعة اللقاح الروسي بأقل من 10 دولارات

ثمن جرعتي اللقاح الروسي  أقل من 20 دولاراً (أ.ف.ب)
ثمن جرعتي اللقاح الروسي أقل من 20 دولاراً (أ.ف.ب)

قال مطورو وممولو لقاح «سبوتنيك في» الروسي مضاداً لفيروس كورونا أمس (الثلاثاء)، إن سعر حقنتين (جرعتان من اللقاح للشخص الواحد)، سيقل عن 20 دولاراً في الأسواق العالمية، مؤكدين أن موسكو تهدف إلى إنتاج أكثر من مليار جرعة منه في الداخل والخارج خلال العام المقبل.
وجاء في بيان نشر على صفحة اللقاح على «تويتر»، ونقلته «رويترز»، أنه يتكون من حقنتين، يقل ثمن كل منهما عن عشرة دولارات، وإنه سيتاح مجاناً للمواطنين الروس. ويأتي الإعلان عن سعر اللقاح في وقت تتطلع فيه روسيا لترتيب التوسع في إنتاجه وتوزيعه. وقال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي، إن موسكو وشركاءها الأجانب لديهم القدرة على إنتاج أكثر من مليار جرعة بدءاً من العام المقبل تكفي لتحصين أكثر من 500 مليون فرد. وسيبلغ سعر اللقاح الذي ستنتجه شركتا «فايزر» و«بيونتيك» 15.5 يورو لحقنة واحدة، بينما سيباع اللقاح الذي تعمل «أسترازينيكا» على إنتاجه في أوروبا بحوالي 2.5 يورو للحقنة.
وقال دميترييف لـ«رويترز»، إن موسكو تعمدت السعي لخفض السعر لإتاحته لأكبر عدد ممكن من الناس في أنحاء العالم.
وقال الصندوق السيادي ومركز «جماليا» لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة في وقت سابق، أمس، إن «بيانات التجارب السريرية الجديدة على 39 حالة مؤكدة و18794 مريضاً تلقوا الحقنتين أثبتت أن فاعلية اللقاح تبلغ 91.4 في المائة في اليوم الثامن والعشرين وأكثر من 95 في المائة في اليوم الثاني والأربعين».
كان بعض العلماء في الغرب انتقدوا موسكو واتهموها بالتعجل في إنتاج اللقاح. ونفت روسيا ذلك، ووصفت الاتهامات بحيل غربية قذرة لدفع الناس لرفض اللقاح فيما تعتقد أنها معركة على الشرعية والسوق.
إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يتلق اللقاح الذي طورته روسيا، لأنه ما زال قيد الاختبار.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله أمس (الثلاثاء)، «رئيس الدولة لا يستطيع المشاركة في التطعيم كمتطوع».
كانت روسيا أول دولة تقدم لقاحاً ضد فيروس كورونا. ويخضع اللقاح حالياً لتجارب متقدمة على 40 ألف متطوع. وقال بيسكوف: «الرئيس لا يمكن أن يستخدم لقاحاً غير مرخص». وأضاف أن فترة الاختبار سوف تنتهي قريباً، ويمكن حين ذاك أن يقرر بوتين ما إذا كان سوف يستخدم اللقاح.
وقد دشن بوتين شخصياً اللقاح، وقال إن ابنته تلقته بنجاح، ولم تشعر بأعراض جانبية، فيما عدا حمى مؤقتة خفيفة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.