3 آلاف سعودية تسجّلن في «برنامج نقل المرأة» العاملة خلال 19 يوماً

الرياض تتصدر المناطق تلتها المنطقة الشرقية

يهدف البرنامج إلى إيجاد حلول للتخفيف من عبء تكاليف النقل عن السعوديات العاملات في القطاع الخاص (الشرق الأوسط)
يهدف البرنامج إلى إيجاد حلول للتخفيف من عبء تكاليف النقل عن السعوديات العاملات في القطاع الخاص (الشرق الأوسط)
TT

3 آلاف سعودية تسجّلن في «برنامج نقل المرأة» العاملة خلال 19 يوماً

يهدف البرنامج إلى إيجاد حلول للتخفيف من عبء تكاليف النقل عن السعوديات العاملات في القطاع الخاص (الشرق الأوسط)
يهدف البرنامج إلى إيجاد حلول للتخفيف من عبء تكاليف النقل عن السعوديات العاملات في القطاع الخاص (الشرق الأوسط)

كشف صندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية (هدف)، تسجيل3077 موظفة سعودية في منشآت القطاع الخاص في مختلف مناطق المملكة، في برنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول)، وذلك خلال 19 يوماً من إجراء التحسينات على آلية واشتراطات البرنامج، بهدف استفادة أكبر عدد من المتقدمات، وتيسير وتسهيل إجراءات التسجيل، في ظل دعم الصندوق لتمكين المرأة السعودية الموظفة في القطاع الخاص.
وبناءً على التحسينات الجديدة على البرنامج، رفع «هدف» سقف الدعم المالي للمستفيدات من (وصول) إلى 1100 ريال بدلاً من 800 ريال شهرياً. ووفقاً للآلية الجديدة للبرنامج فإنه بمقدور المسجلات المستوفيات للشروط، الاستفادة من الدعم عبر خصم 80 في المائة من تكلفة كل رحلة بعد رفع الحد الأعلى إلى 1100 ريال في الشهر للمستفيدات بأجر شهري 6000 فأقل، وبحد أعلى 800 ريال في الشهر للمستفيدات اللواتي تتراوح أجورهن الشهرية بين 6001 إلى 8000 ريال. كما تم تمديد فترة الاستفادة من البرنامج إلى 24 شهرا بدلاً من 12 شهر.
وفي تفاصيل أعداد المتقدمات للبرنامج، تصدرت منطقة الرياض بواقع 2043 متقدمة، تلتها المنطقة الشرقية بـ331 متقدمة، بينما جاءت منطقة مكرمة المكرمة ثالثاً بـ293. في حين توزعت أعداد المستفيدات الأخريات على بقية مناطق المملكة.
وحرصاً على سلامة المستفيدات من برنامج «وصول» وضمان الجودة والأمان في النقل، يتم تقديم الخدمة عبر الشركات المرخصة من وزارة النقل ويمكن للسعوديات الراغبات في المشاركة كقائدات مركبة الانضمام للشركات المرخصة والمعتمدة في البرنامج.
ويغطي برنامج «وصول» 13 منطقة: الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، والمدينة المنورة، وتبوك، وعسير، والقصيم، وحائل، وجازان، والحدود الشمالية، ونجران، والجوف، والباحة.
يشار إلى أن برنامج دعم نقل المرأة العاملة «وصول» يهدف إلى إيجاد حلول للتخفيف من عبء تكاليف النقل عن السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتحسين وتطوير بيئة نقل المرأة من وإلى مقر العمل، وذلك من خلال تأمين خدمة المواصلات بشكل آمن وذي جودة وسلامة عاليتين للمرأة العاملة، من وإلى مقر العمل، بالشراكة مع شركات توجيه مركبات الأجرة الخاصة من خلال التطبيقات الذكية المرخصة.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.