معظم التوقعات تحققت في حفل جوائز {غولدن غلوبس}

«صبا» يفوز كأفضل فيلم درامي ومخرجه لينكلتر بجائزة أفضل إخراج

مايكل كيتون (أ.ب)
مايكل كيتون (أ.ب)
TT

معظم التوقعات تحققت في حفل جوائز {غولدن غلوبس}

مايكل كيتون (أ.ب)
مايكل كيتون (أ.ب)

‫8 من أصل أحد عشر توقّعا أدرجناه هنا (يوم أول من أمس) أصابت أهدافها في حفل توزيع جوائز غولدن غلوبس التي أعلنت ليلة الأحد بتوقيت لوس أنجليس. فاز فيلم «صبا» بغولدن غلوبس أفضل فيلم درامي، وفاز مخرجه رتشارد لينكلتر بجائزة أفضل إخراج بينما نالت الممثلة باتريشا أركيت حصّـتها في مسابقة أفضل ممثلة مساندة عن دورها في الفيلم ذاته.
في مسابقة الفيلم الأجنبي، نال ليفياثان ما تمنّـى بالفعل، وأنجز الممثل مايكل كيتون جائزة أفضل ممثل كوميدي عن دوره في «بيردمان» وصاحبته الممثلة آمي أدامز فتسلمت غولدن غلوب كأفضل ممثلة كوميدية عن دورها في «عينان كبيرتان». أيضا أصبنا حين توقعنا فوز الممثلة جوليان مور كأفضل ممثلة درامية عن دورها في «ما زلت أليس» وأخيرا فاز الممثل ج. ك. سيمونز بجائزة أفضل ممثل مساند عن دوره في «سوط» Whiplash
ما لم يتحقق فوز فيلم «بطل كبير 6» بجائزة أفضل فيلم أنيميشن. عوضا عنه تم اختيار فيلم شركة فوكس «كيف تدرب تنينك 2»، واختيار فيلم «ذا غراند بودابست هوتيل» لجائزة أفضل فيلم كوميدي (عوض «بيردمان») بينما نال البريطاني إدي ريدماين غولدن غلوب أفضل ممثل درامي (عوض ما توقعناه ربما بكثير من التفاؤل ستيف كاريل عن «فوكسكاتشر»).

جمع غفير
الحفل بذاته كان ممتلئا بنحو 1500 مدعو بينهم 85 من أعضاء جمعية هوليوود للمراسلين الأجانب مانحة جوائز غولدن غلوبس، أما الباقون فمن مضارب مختلفة في صناعتي السينما والتلفزيون. والحفلات التي أقيمت بعد الحفل ذاته في أنحاء فندق هيلتون بيفرلي جذبت إليها أكثر بكثير ممن وقف على المنصة لإعلان جائزة أو لتسلم واحدة.
كان هناك سكوت إيستوود ابن كلينت ايستوود الذي بدا مبهورا بمحيطة كونها المرّة الأولى. ودايان كروغر والمغني 50Cents والوجوه التلفزيونية كيسي بنيستون، تايلور سويفت، جايمي كينغ، ريتا أورا، بني مادينا، كارا دليفين، جوان فروغات، لورا كارمايكل من بين جمهرة غفيرة من العاملين في ذلك الحقل.
الممثلات سلمى حايك وتشارليز ثيرون وريز وذرسبون قضين دقائق طويلة منسجمات في أحاديث ضاحكة ووزّعن الكثير من الابتسامات على الحاضرين خصوصا إذا ما كانوا من المصوّرين الصحافيين (وفي هذه الأيام كل من يحمل هاتفا بات مصوّرا).
البريطانية سالي هوكينز تساءلت لماذا هناك حشد كبير يحيط بمائدة في آخر إحدى القاعات وبعد قليل جاءها الجواب حال تفرّق بعض المحتشدين: جنيفر لوبيز كانت جالسة هناك. بندكيت كمبرباتش، الذي كان أحد المرشّحين غير الفائزين (عن دوره في «لعبة المحاكاة»)، لم يبق طويلا في أي من الحفلات بل شوهد لبضع دقائق هنا وأخرى هناك وإن بدا منشرحا. هيلين ميرين مرّت كنسمة هواء لطيفة لكنها لم تتحدّث إلى آمي أدامز المقبلة في اتجاهها كونها كانت تنظر إلى الجهة المقابلة، ولا آمي أرادت إيقافها.
كذلك فات الممثل جون فويت أن شريكته في بطولة «مدنايت كاوبوي» (من الـسبعينات) وهي برندا فاكارو مرّت بجانبه. ربما لم يتعرّف عليها لكنها بالتأكيد تعرفه.
هناك في حفلة HBO التقى الممثلان فينس فون وماثيو ماكونوفي على إحدى الطاولات المحجوزة لـVIP وتحدثا طويلا قبل أن ينضم إليهما آخرين.
في حفلة شركة فوكس، منتجة وموزعة «ذا بودابست غراند هوتيل» التف فريق الفيلم الأساسي، بقيادة المخرج وس أندرسون وعلى بعد يسير تجمّـع فريق فيلم «بيردمان» بقيادة مخرجه أليخاندرو غونزاليس إيناريتو التي انضم إليها فيما بعد بطل الفيلم مايكل كيتون. كلا الطاولتين كانتا محظورتين على المتطفّلين (باقي القوم) على نحو واضح ومحاطة برجال أمن خاصّين للتأكد من أنه لا أحد يتقدّم ليقول: «مرحبا» إلا إذا سمح له أحد الجالسين بذلك. على هذا النحو، فإن معظم الممثلين والمنتجين والمخرجين ورجال وسيدات الحاشية الهوليوودية (مديرو إنتاج ومديرو شركات ترويج إلخ…) كانوا متوزّعين خارج تلك المناطق المحظورة بمن فيهم شون بن ورينز وذرسبون ورينيه روسو وتشارليز ثيرون وجوش هتشنسون والكثير سواهم.

سائدة ومستقلة
كل هذا والكثير سواه كان يحدث بينما كان هناك نحن النقاد والمهتمّـين الجادين نحاول تحليل النتائج تبعا لمن فاز ولمن لم يفز بعد.
«حتى وقت قريب، كان من الممكن أن تشكل جوائز (غولدن غلوبس) إيذانا بمن سيربح الأوسكار». يقول تيم غراي، أحد كبار محرري مجلة «فاراياتي» الشهيرة ثم يضيف: «الآن لم تعد المسألة على هذا النحو. الميزة التي استطاعت غولدن غلوبس التمتع بها لوقت طويل انتهت».
ذلك الرأي يستند إلى حقيقة أن أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية مانحة الأوسكار سلّمت تصويتها كاملا قبل أيام من إعلان نتائج «جمعية هوليوود للمراسلين الأجانب» مما يمنع أي تأثر فردي أو جماعي بما تم توزيعه من جوائز غولدن غلوبس وهو الأمر الذي كان منتشرا إلى سنوات ليست بالبعيدة عندما كان تصويت الأوسكار يتم بعد إعلان الغولدن غلوبس. لكن هذا لا يمنع مطلقا من قراءة بعض الملامح التي ستشكّـل سمات الأوسكار المقبل والتي تكوّنت مع صعود الفائزين على منصّـة هذا الحفل.
في مقدّمة هذه الملامح هي أن الأفلام الأساسية هنا، مثل «بيردمان» و«ذا غراند بودابست هوتيل» و«فوكسكاتشر» و«ليفياثان» و-خصوصا- «نظرية كل شيء» سيكونون من بين الترشيحات الرسمية التي ستعلن بعد أيام قليلة.
الفارق الرئيسي هو أن هذه الأفلام في مجملها أفلام مستقلة وليست من بين ما تنتجه هوليوود من أعمال أكبر حجما وأكثر جماهيرية. ما يعني أن ترشيحات الأوسكار (ستضم من 9 إلى 10 أفلام) ستحتوي على مزيج من الأفلام السائدة والمستقلة وليس على غالبية من الأفلام المستقلة كما في حالة «غولدن غلوبس».
من سيفوز هو أمر آخر. لكن في البال أن الفيلم المرشّـح لا يصل وحده إلا إذا كان مشتركا في نطاق مسابقة «أفضل فيلم أجنبي» بل عادة ما يتقدّم معه المخرج وكاتبه ومدير تصويره وبعض ممثليه على الأقل، ما يعني أن أسماء مثل آمي أدامز ومايكل كيتون وستيف كارل وإيما ستون وبل موراي وأليخاندرو غونزاليس إيناريتو ووس أندرسون ورتشارد لينكلتر وسواهم سوف تتردد بلا ريب.

المحطة المقبلة
الملاحظة المهمّـة الثانية والتي من شأنها أن تتكرر فيما تبقّـى من جوائز الموسم (بافتا، جوائز الاتحاد الأوروبي، الأوسكار) هي أن معظم الرابحين هم رابحون لأول مرّة سواء أكانوا مخرجين (مثل رتشارد لينكلتر) أم ممثلين (مايكل كيتون أو إيدي ردماين). الأمر يختلف قليلا بالنسبة للممثلات (جوليان مور وآمي أدامز تسابقتا أكثر من مرّة) وبالنسبة للبرامج والشخصيات التلفزيونية.
المحطّـة التالية هي جوائز «لندن فيلم سيركل» البريطانية التي تقدمها جمعية نقاد السينما البريطانيين يوم الأحد المقبل، (والتي سأقوم بحضورها كوني عضوا فيها أيضا). والملاحظ في ترشيحاتها أنها لا تختلف في بعض عناوينها وأسمائها عن تلك التي تسابقت لنيل جوائز غولدن غلوبس ولا تختلف كثيرا أيضا عن ترشيحات «البافتا» المقبلة.
هذا ليس من نوع التقليد ولا هي «لعبة محاكاة» على الإطلاق، بل نظرا لأن الأفلام التي تسابقت على الغولدن غلوبس… هي بالفعل بين أفضل ما شهده العام الماضي من أفلام.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.