«إم بي سي» تضيف المحتوى التلفزيوني لـ«روتانا ميديا» إلى منصة «شاهد»

تتضمن البث الرقمي لسبع قنوات

تتطلع «إم بي سي» لزيادة المحتوى العربي في منصتها الرقمية «شاهد في آي بي»
تتطلع «إم بي سي» لزيادة المحتوى العربي في منصتها الرقمية «شاهد في آي بي»
TT

«إم بي سي» تضيف المحتوى التلفزيوني لـ«روتانا ميديا» إلى منصة «شاهد»

تتطلع «إم بي سي» لزيادة المحتوى العربي في منصتها الرقمية «شاهد في آي بي»
تتطلع «إم بي سي» لزيادة المحتوى العربي في منصتها الرقمية «شاهد في آي بي»

أعلنت كل من مجموعة «إم بي سي» ومجموعة «روتانا ميديا» عن تعاونهما معاً بهدف جعل محتوى وقنوات «روتانا» التلفزيونية متاحة عبر منصة «شاهد في آي بي» للفيديو، حسب الطلب.
وحسب المعلومات الصادرة أمس، تتمتع الشراكة بهامش زمني طويل الأمد، فضلاً عن كونها تتيح لمنصة «شاهد في آي بي» توسيع قاعدة محتواها الترفيهي باللغة العربية، وذلك بموازاة استمرارها في أداء مهمتها الترفيهية.
واعتباراً من أمس ستكون القنوات التلفزيونية المنضوية تحت مظلة «مجموعة روتانا ميديا» متاحة بصورة فائقة الدقة عبر منصة «شاهد في آي بي» ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال تقنية البث الرقمي المباشر، بما في ذلك قنوات «روتانا سينما، روتانا خليجية، روتانا +، روتانا كلاسيك، روتانا كيدز، روتانا دراما، وروتانا ميوزيك».
وسيكون محتوى «روتانا» متاحاً حسب الطلب عبر «شاهد في آي بي» اعتباراً من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بما في ذلك المئات من العناوين العربية في كل عام.
وحسب البيان المشترك، فمن شأن هذه الخطوة أن تلبي احتياجات العائلة العربية من أفلام ومسلسلات تناسب جميع الأعمار، بما في ذلك المحتوى الموسيقي، وكذلك المحتوى الخاص بالمشاهدين الأصغر سناً في العائلة.
وقال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي»، «وقّعنا قبل نحو عامٍ من الآن أوّل شراكة لنا مع مجموعة (روتانا ميديا)، التي ساهمت بشكل كبير في قصة نجاح منصة (شاهد في آي بي) في عام 2020، لذا، فإن الارتقاء بتعاوننا المشترك إلى المستوى التالي يأتي اليوم بمثابة خطوة طبيعية نواصل معها تعزيز قيمة المحتوى الذي تقدمه منصّة (شاهد في آي بي) لمشتركيها في كل مكان».
من جهته قال وليد هاشم الرئيس التنفيذي لاستوديوهات وتلفزيون «روتانا»، «يسعدنا إبرام هذه الصفقة الرائدة مع مجموعة (إم بي سي)، وجعل قنوات ومحتوى (روتانا) متاحاً على منصتها (شاهد في آي بي)، قناعتنا راسخة بأهمية القيمة العالية التي يحظى بها قطاع الترفيه العربي ومدى جاذبيته المحلية والإقليمية والعالمية، ونتطلع إلى إقامة علاقة طويلة الأمد مع (إم بي سي) في سياق خدمة جمهورنا الواسع».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.