الأمم المتحدة: جائحة «كورونا» لم تساعد في خفض الانبعاثات الكربونية

رجل يصطاد سمكة بشبكة في نهر هوانغبو قرب محطة «ووجينغ» لتوليد الكهرباء بالفحم في شنغهاي (أرشيفية - أ.ف.ب)
رجل يصطاد سمكة بشبكة في نهر هوانغبو قرب محطة «ووجينغ» لتوليد الكهرباء بالفحم في شنغهاي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: جائحة «كورونا» لم تساعد في خفض الانبعاثات الكربونية

رجل يصطاد سمكة بشبكة في نهر هوانغبو قرب محطة «ووجينغ» لتوليد الكهرباء بالفحم في شنغهاي (أرشيفية - أ.ف.ب)
رجل يصطاد سمكة بشبكة في نهر هوانغبو قرب محطة «ووجينغ» لتوليد الكهرباء بالفحم في شنغهاي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية»، اليوم الاثنين، نقلاً عن بيانات أولية، إن مستويات أكسيد الكربون في الجو استمرت في الارتفاع هذا العام رغم أن جائحة «كورونا» أدت لانخفاض الانبعاثات التي يسببها الإنسان.
ومع تشديد القيود لاحتواء فيروس «كورونا» وتراجع النشاط الإنساني مطلع هذا العام، انخفض معدل ثاني أكسيد الكربون اليومي بنسبة 17 في المائة مقارنة بمستوى العام الماضي.
مع ذلك، مجمل التأثير لهذا العام سوف يكون أقل وفي نطاق التقلبات العادية السنوية، حسبما قالته المنظمة في تقريرها السنوي بشأن الانبعاثات الغازية التي تساهم في الاحتباس الحراري.
وقال الأمين العام للمنظمة، بيتري تالاس، في بيان: «انخفاض الانبعاثات المرتبطة بإجراءات الإغلاق مجرد نقطة صغيرة في رسم طويل المدى. نحن في حاجة لتسطيح مستدام للمنحنى».
وكان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد ارتفع من 9.‏407 إلى 5.‏410 جزء لكل مليون العام الماضي، ليصل إلى مستوى أعلى بواقع مرة ونصف مقارنة بفجر الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر.
وقال تالاس إنه يجب عدم النظر للجائحة على أنها الحل للتغير المناخي، ولكنها فرصة لمزيد من الجهود الطموحة للحد من انبعاثات الصناعة والطاقة والنقل.
وبحسب النشرة السنوية لـ«المنظمة العالمية للأرصاد الجوية»، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو سجلت ارتفاعاً كبيراً في عام 2019 واستمر المنحى عينه في 2020.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».