وفاة 7 أشخاص في روسيا بعد شرب معقم لليدين

زجاجة معقم لليدين (أرشيفية - أ.ب)
زجاجة معقم لليدين (أرشيفية - أ.ب)
TT

وفاة 7 أشخاص في روسيا بعد شرب معقم لليدين

زجاجة معقم لليدين (أرشيفية - أ.ب)
زجاجة معقم لليدين (أرشيفية - أ.ب)

ذكر تقرير صحافي أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم بعد شرب معقم لليدين، بعد نفاد الكحول في حفل بروسيا.
وحسب ما أوردته صحيفة «ذا صن»، ظل اثنان آخران في غيبوبة بعد طرد المادة الكيميائية من أجسامهما.
وذكرت الصحيفة أن التسعة أفراد شربوا معقم اليدين في مدينة تومتور في شرق البلاد، في ظل استخدام واسع النطاق لغسول اليدين، بسبب جائحة «كورونا».
كان الضحايا الثلاثة الأوائل هم امرأة تبلغ من العمر 41 عاماً ورجلان تتراوح أعمارهما بين 27 و59 عاماً، بينما توفي ثلاثة رجال آخرون أمس (السبت)، بالإضافة إلى واحد اليوم (الأحد).
وبعد وفاة الثلاثة حالات الأولى، نقلت طائرة إجلاء طبي ستة آخرين إلى العاصمة الإقليمية ياكوتسك.
وقالت هيئة مراقبة الصحة العامة الفيدرالية في بيان، «تم تسجيل تسع حالات تسمم بمعقم اليدين، من بينها سبع حالات في حالة خطيرة». وقال المدعي العام الإقليمي: «التسمم حدث نتيجة شرب معقم اليدين».
ووفقاً للتقارير، شرب رواد الحفلة معقم اليدين، الذي يحتوي على 69 في المائة من مادة الميثانول، عندما نفد الكحول.
وتم فتح قضية جنائية، وفي الوقت نفسه، حذر مسؤولو الصحة المحليون السكان المحليين من شرب المطهر.
جاء ذلك بعد وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة شخص بالعمى، بعد استهلاك معقم لليدين يحتوي على الميثانول، حسبما قال مسؤولو الصحة في نيو مكسيكو في يونيو (حزيران) الماضي.
جدير بالذكر أن روسيا سجلت اليوم (الأحد)، زيادة يومية قدرها 24581 إصابة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع حصيلة الإصابات بالفيروس في البلاد إلى مليونين و89329 حالة. كما سجلت السلطات 401 وفاة مرتبطة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات هناك إلى 36179 وفاة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.