قمة «العشرين» اليوم... والأنظار تتجه إلى الرياض

خادم الحرمين يترأسها... والقيادة السعودية تجري اتصالات بالرئيسين التركي والبرازيلي

صورة افتراضية لقادة «مجموعة العشرين» على قصر سلوى بالطريف مساء أمس (الشرق الأوسط)
صورة افتراضية لقادة «مجموعة العشرين» على قصر سلوى بالطريف مساء أمس (الشرق الأوسط)
TT

قمة «العشرين» اليوم... والأنظار تتجه إلى الرياض

صورة افتراضية لقادة «مجموعة العشرين» على قصر سلوى بالطريف مساء أمس (الشرق الأوسط)
صورة افتراضية لقادة «مجموعة العشرين» على قصر سلوى بالطريف مساء أمس (الشرق الأوسط)

تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم، حيث تستضيف، قمة افتراضية لقادة مجموعة العشرين، أكبر تجمع لزعماء اقتصادات العالم الكبرى، وسط ترقب لما ستؤول إليه المناقشات من نتائج للإسهام في دفع التعافي العالمي، والحد من آثار تداعيات وباء «كورونا»، وهو ما جعل من عام رئاسة السعودية «الأصعب» في تاريخ قمم المجموعة.
وفي وقت ينتظر أن يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كلمة افتتاحية أمام القادة، أوضح بيان استضافة المملكة للقمة أن الاجتماعات ستتطرق إلى معالجة قضايا ستمهد الطريق نحو تعافٍ أكثر شمولية واستدامة ومتانة، ووضع الأسس لمستقبل أفضل.
وقال البيان: «تحمل قمة هذا العام أهمية أكبر، حيث يتطلع العالم إلى جهود مجموعة العشرين في حماية الأرواح، والمساعدة في التعافي ما بعد الجائحة»، مؤكداً أن المملكة لم تدخر خلال رئاستها للمجموعة «أي جهد في تشجيع الجهود المشتركة خلال الوضع الصعب لعام 2020».
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان جرى خلاله تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة اليوم وغداً. كما تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية.
وبحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القمة إلى توفير تمويل إضافي للتصنيع الشامل والشراء وتسليم اللقاحات والأدوات لمواجهة «كوفيد - 19» عبر العالم، محذراً من أن دولاً نامية تقف على «حافة الانهيار المالي وتصاعد الفقر والجوع والمعاناة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».