مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا

باريس اتهمت أنقرة وموسكو بتأجيج حملة ضدها

مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا
TT

مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا

مواجهة تركية ـ فرنسية في أفريقيا

فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جبهة جديدة بين باريس وأنقرة، تضاف إلى الملفات الخلافية التي تتواجه فيها العاصمتان، بدءاً من سوريا والعراق، وصولاً إلى ليبيا ومياه المتوسط الشرقي، آخرها ناغورني قره باغ.
فقد وجه ماكرون اتهامات إلى تركيا بسبب الدور الذي تلعبه في القارة الأفريقية، والذي تعده باريس معادياً لها.
وفي حديث لمجلة «جون أفريك» الناطقة بالفرنسية والمتخصصة في الشأن الأفريقي، نشره موقع الرئاسة، أمس، وجه ماكرون سهامه إلى تركيا وإلى روسيا وبعض القادة الأفارقة كذلك.
وقال: «هناك استراتيجيات ناشطة يقودها أحياناً مسؤولون أفارقة، لكن خصوصاً من فعل قوى خارجية مثل روسيا وتركيا، وهي تلعب على حساسيات المرحلة ما بعد الاستعمارية» لغرض تأجيج العداء ضد فرنسا.
وأضاف ماكرون: «ليس لنا أن نكون سذجاً، إذ إن الكثيرين ممن يسمعون أصواتهم في وسائل الإعلام، أو ينشرون فيديوهات هم من المأجورين، ويعملون إما لصالح روسيا وإما لصالح تركيا».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.