فاوتشي: اللقاحات المضادة لـ«كورونا» آمنة رغم تطويرها في وقت قياسي

مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)
مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)
TT

فاوتشي: اللقاحات المضادة لـ«كورونا» آمنة رغم تطويرها في وقت قياسي

مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)
مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي (أ.ب)

أكد مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي، أمس (الخميس)، أن اللقاحات من مجموعتي «فايزر - بايونتك» و«موديرنا» ضد «كوفيد - 19» آمنة رغم تطويرها في وقت قياسي.
وقال خلال مؤتمر صحافي لخلية الأزمة التي شكّلها البيت الأبيض لمحاربة وباء «كوفيد - 19» إن «سرعة العملية لم تضر بأي شكل من الأشكال بأمن اللقاحات أو نزاهتها العلمية». وأضاف: «هذا انعكاس للتقدم العلمي غير العادي لهذا النوع من اللقاحات، الذي سمح لنا في غضون أشهر قليلة بالقيام بما كان يستغرق سنوات في السابق»، بحسب مانقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كذلك، أكد فاوتشي أيضاً استقلالية عملية تطوير اللقاحات والمصادقة عليها، وهو أمر كان الرئيس دونالد ترمب يعد به بانتظام خلال حملته للرئاسة الأميركية. وأوضح عالم الأوبئة أن «هيئة مستقلة من أفراد لا يخضعون للمساءلة أمام أي أحد أو أمام الإدارة الأميركية أو أي شركة، قامت بتحليل البيانات ووجدتها موثوقة».
وتابع: «وبالتالي يجب استبعاد فكرة أن عملية تطوير اللقاحات قدمت على عجل». وأعلنت «فايزر - بايونتيك» و«موديرنا» أخيراً عن تطوير لقاحات فعالة جدا ضد «كوفيد - 19» ما زالت تتطلب إذناً عاجلاً من «إدارة الغذاء والدواء».
وقال فاوتشي خلال مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين: «الطريق لا يزال طويلاً أمامنا»، مشيراً خصوصاً إلى الصعوبات اللوجيستية التي تعترض عملية نقل جرعات اللقاح، مبدياً قلقه العميق من الثقافة المناهضة للقاحات التي تسود في أوساط شريحة واسعة من سكان الولايات المتحدة، أكثر الدولة تضرراً من الوباء في العالم. وقال: «ثمة شعور واسع مناهض للقاحات في هذا البلد. يجب أن نكون قادرين على التغلب عليه وإقناع الناس بالتلقيح إذ لا نفع لأي لقاح عالي الفعالية إذا لم يتم تحصين أحد به».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.