الأسبوع العالمي للتوعية بالرجفان الأذيني

الأسبوع العالمي للتوعية بالرجفان الأذيني
TT

الأسبوع العالمي للتوعية بالرجفان الأذيني

الأسبوع العالمي للتوعية بالرجفان الأذيني

الرجفان الأذيني: أكثر من 25% من الأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية ناجمة عن الرجفان الأذيني لا يتمّ تشخيصهم بالرجفان إلا بعد حدوث السكتة
يمتد الأسبوع العالمي للرجفان الأذيني من 16 ولغاية 22 نوفمبر، وهو فعالية سنوية تهدف إلى نشر الوعي حول أحد أنواع اضطرابات النظم القلبية الأكثر شيوعاً (اضطراب ضربات القلب).

وقد يصيب الرجفان الأذيني، الذي يُعرف باختصاري AFib أو AF، البالغين من أي عمر. ويبلغ المعدل الحالي للإصابة به عالمياً بين 2% إلى 4% تقريباً لدى البالغين، وفقاً لإحصائيات المنظمة العالمية للسكتة الدماغية. وقد يتسبّب الرجفان الأذيني بتشكّل خثراتٍ دموية ما قد يسبب العديد من الاختلاطات، وأهمها السكتة الدماغية الصميّة، والتي تحدث عندما تتشكل خثرات دموية في مكان آخر من الجسم وتنفصل عنه منتقلةً عبر مجرى الدم إلى الدماغ.

وبحسب المنظمة العالمية للسكتة الدماغية، يرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خمسة أضعاف تقريباً لدى المرضى المصابين بالرجفان الأذيني.

وفيما يزيد عن 25% من الحالات، لا يتمّ تشخيص المريض بإصابته بالرجفان الأذيني إلا بعد حدوث السكتة الدماغية.

وخلال الأسبوع العالمي للتوعية بالرجفان الأذيني، نطّلع على بعض الجهود المبذولة لنشر الوعي حول الرجفان الأذيني وسد ثغرات الكشف عنه في مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط:

1.    زيادة الوعي- يعد نشر الوعي العام في مختلف أنحاء المنطقة حول الرجفان الأذيني وعلاقته بالسكتة الدماغية والحصول على دعم المجتمع أمراً بالغ الأهمية لمعالجة هذه المشكلة الصحية. وتواصل شركة فايزر تعاونها مع أبرز المنظمات مثل بريستول مايرز سكويب وغيرها لتحديد الفجوات الأساسية في الكشف عن المرض وتشخيصه. وتساهم برامج التوعية التي تطلقها فايزر مثل ماتر أوف مومنتس في نشر الوعي لدى المرضى المعرضين لمخاطر مرتفعة حول العالم.

2.    التكنولوجيا والرعاية الصحية - برز دور التكنولوجيا في تيسير دعم ورعاية المرضى خلال جائحة كوفيد-19 العالمية. حيث أثبتت الحلول التقنية، مثل تطبيقات الهواتف المحمولة المختصة بالرعاية الصحية عن بعد، أهميتها عندما أصبح المرضى يخشون زيارة الطبيب الروتينية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد. وتقوم العديد من الأجهزة القابلة للارتداء اليوم بتحديد أنظمة النوم ومتابعة أنواع مختلفة من الأنشطة الفيزيائية، فضلاً عن مراقبة ضربات القلب. وتكمن الخطوة التالية للتكنولوجيا الاستهلاكية الصحية في توفير الإرشاد، إلى جانب التنبيهات والبيانات لمعالجة المعلومات من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يساهم في تعزيز الحوار بين المرضى والأطباء خلال زيارات العيادة الروتينية. وتبرز أهمية هذه الأجهزة بشكل خاص في حالات الرجفان الأذيني الذي يصعب الكشف عنه بسبب خصائصه. ونتيجة لاستمرار التعاون بين التكنولوجيا الاستهلاكية والرعاية الطبية، ترتفع فرص الكشف المبكر عن حالات الرجفان الأذيني.

وبالمختصر، يعد الكشف المبكر عن الرجفان الأذيني أمراً ضرورياً لإدارته بالوقت المناسب، الأمر الذي يساهم في السيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات التالية للمرض. وتقوم الإدارة المناسبة للمرض، بعد الكشف عنه وتشخيصه المبكر في الوقت المناسب، بالاعتماد على كافة الأدوات المتاحة، بما فيها التقنيات المتطورة والبحوث العلمية مع إمكانية تغيير الممارسات الطبية، ومبادرات نشر الوعي للمساعدة في تيسير الحوارات الفعّالة بين المريض والطبيب خلال الزيارات الروتينية إلى العيادة.

 * برعاية فايزر

 



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".