باخ: استاد طوكيو الأولمبي مبهر ولقاح «كورونا» ليس إجبارياً للرياضيين

باخ رئيس اللجنة الأولمبية خلال تفقد استاد طوكيو (إ.ب.أ)
باخ رئيس اللجنة الأولمبية خلال تفقد استاد طوكيو (إ.ب.أ)
TT

باخ: استاد طوكيو الأولمبي مبهر ولقاح «كورونا» ليس إجبارياً للرياضيين

باخ رئيس اللجنة الأولمبية خلال تفقد استاد طوكيو (إ.ب.أ)
باخ رئيس اللجنة الأولمبية خلال تفقد استاد طوكيو (إ.ب.أ)

أعرب الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن انبهاره وتحمسه تجاه الاستاد الأولمبي في العاصمة اليابانية طوكيو قبل تسعة أشهر على الموعد المقرر لانطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية، ومطمئناً المشاركين بأن اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد لن يكون إلزامياً.
وكانت أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد أدت إلى تأجيل فعاليات الدورة الأولمبية من صيف هذا العام إلى صيف 2021.
وقال باخ: «الاستاد الأولمبي الجديد ملهم ومتميز... الأجواء موجودة بالفعل حتى قبل تسعة أشهر على حفل الافتتاح».
وظهر باخ يسير بمفرده على مضمار الملعب وهو يضع قناع الوجه (الكمامة) وينظر إلى عشب الملعب والمدرجات في هذا الاستاد الذي سيستضيف حفلي الافتتاح والختام في أولمبياد طوكيو وكذلك في الدورة البارالمبية التي تقام بعدها بأيام، حيث تفقد برفقة سابورو كاوابوتشي رئيس القرية أماكن الإقامة في القرية التي ستستضيف نحو عشرة آلاف رياضي ورياضية ومدربيهم.
وطمأن باخ المشاركين بالألعاب بأن اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد لن يكون إلزامياً في أولمبياد طوكيو، لأن فرض هذا الأمر «سيكون مبالغاً به».
وقال باخ إن اللجنة الأولمبية الدولية ملتزمة بتأمين حدث آمن، وإنهم سيتخذون جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، حتى يتمكن الرياضيون من الاسترخاء والشعور بالأمان. ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية تشجع الرياضيين على استخدام اللقاح قبل المشاركة في الألعاب، لكنها لن تفرض عليهم ذلك «كشرط» للسماح بمشاركتهم بحسب ما أفاد باخ، موضحاً: «هناك الكثير من المسائل التي يجب أخذها في عين الاعتبار. هذه مسألة تتعلق بالصحة الخاصة بكل رياضي. إنها أيضاً مسألة الظروف الصحية لكل شخص، وأيضاً تتعلق بمسألة توافر اللقاح». لكنه قال إن اللجنة الأولمبية الدولية «تناشد» الرياضيين والمشاركين الآخرين أن يُلَقِحوا أنفسهم إذا توفر الأمر لهم لأن ذلك سيكون بمثابة «علامة احترام» تجاه الرياضيين الآخرين والمستضيفين اليابانيين.
بدا باخ والمنظمون اليابانيون للألعاب الأولى التي يتم تأجيلها في أيام السلم، واثقين بأن الحدث سيقام في موعده الجديد المقرر الصيف المقبل، وذلك بعد حالة التفاؤل التي ولدتها التجارب الناجحة للقاح «كوفيد - 19» إن كان في الولايات المتحدة أو ألمانيا، ونجاح اليابان في تنظيم حدث استعراضي ليوم واحد في الجمباز أوائل الشهر الحالي أمام مشجعين حاضرين في المدرجات. وكشف منظمو أولمبياد طوكيو أنهم يخططون لإجراءات تسمح للألعاب بالمضي قدماً حتى بدون لقاح، لكن باخ أشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ستسعى لمساعدة الرياضيين من أجل تأمين اللقاح إذا كانت متاحا وموافقا عليه من سلطات الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.