«لوكهيد مارتن» تبرم اتفاقية تعاون بحثي تقني مع جامعة سعودية

الرئيس التنفيذي لـ«الشرق الأوسط»: سنوسع شراكتنا مع المملكة في مختلف الصناعات عام 2021

«لوكهيد مارتن» تبرم اتفاقية تعاون بحثي تقني مع جامعة سعودية
TT

«لوكهيد مارتن» تبرم اتفاقية تعاون بحثي تقني مع جامعة سعودية

«لوكهيد مارتن» تبرم اتفاقية تعاون بحثي تقني مع جامعة سعودية

أعلنت شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية التي تعمل في مجال التكنولوجيا العالمية، أمس، عن توقيع اتفاقية تعاون بحثي لدعم وتنفيذ أبحاث علمية مشتركة مع جامعة الملك عبد العزيز في السعودية، يُركز من خلالها الجانبان على مبادرات البحث والتطوير الداعمة أهداف «رؤية المملكة 2030».
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«لوكهيد مارتن» السعودية، جوزيف رانك، لـ«الشرق الأوسط»، أن العام المقبل سيشهد توسعة أعمال الشراكة السعودية - الأميركية في الابتكار جميع الصناعات، مضيفاً بالقول «ترتبط المصالح الوطنية للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ارتباطاً وثيقاً، كما كانت الحال دائماً على مدار الأعوام الـ75 الماضية، وهو الأمر الذي يُعزز الشراكة القوية بين بلدينا».
وبحسب رانك «تحرص (لوكهيد مارتن)، على تعزيز مساهمة منصّاتنا وتقنياتنا الأمنية العالمية المتقدمة في تعزيز الأمن القومي للمملكة»، موضحاً حول توقعات نمو أعمال الشركة في السعودية مطلع العام المقبل 2021 «سنواصل توسعة حضورنا في البلاد عبر الشراكة مع المؤسسات والجامعات الوطنية السعودية؛ لتعزيز الابتكار في جميع القطاعات الصناعية للمملكة، ودعم تنمية القدرات السعودية المحلية».
ووقعت «لوكهيد مارتن»، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا العالمية، أمس (الاثنين)، اتفاقية تعاون بحثي لدعم وتنفيذ أبحاث علمية مشتركة مع جامعة الملك عبد العزيز في السعودية، يُركز من خلالها الجانبان على مبادرات البحث والتطوير الداعمة أهداف «رؤية المملكة 2030».
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي «تحرص جامعة الملك عبد العزيز على دفع عجلة الابتكار في مجالات الهندسة من خلال المشاريع البحثية التقنية التي تدعم (رؤية المملكة العربية السعودية 2030)»، مضيفاً أن التعاون سيتيح مجالاً لتبادل الخبرات على صعيد البحوث التطبيقية، كما سيوفر لنا فرصة دعم تطوير القدرات الصناعية السعودية.
من ناحيته، لفت الدكتور لورانس شوتي، مدير العلوم والتكنولوجيا العالمية، إلى تطلعاته بنجاح باهر في التعاون مع جامعة الملك عبد العزيز، الرائدة على مستوى المنطقة، والتي تحظى بهيئة تدريسية ذات سمعة دولية مرموقة، وقدرات بحثية متقدمة. ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا مع العلماء والمهندسين السعوديين لدعم الأهداف والأولويات الاستراتيجية للمملكة.
وتحرص شركة «لوكهيد مارتن» الرائدة في مجالات الأمن والفضاء والتكنولوجيا المتقدمة على التعاون مع الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم؛ بهدف رعاية جهود الأبحاث التعاونية لعملائها الحكوميين.
ومنذ عام 1965، تلتزم «لوكهيد مارتن» بشراكتها الراسخة مع السعودية، والتي تطورت بما يتجاوز التعاون في مجال الأنظمة الدفاعية المختلفة، وصولاً إلى تقديم الكثير من المنتجات والخدمات والدعم الفني والخبرات التعليمية لتعزيز صناعة الدفاع في المملكة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.