الحكومة البلجيكية ستوفر لقاحات «كوفيد-19» مجاناً لمواطنيها

مركز طبي لاختبارات «كوفيد-19» في بروكسل (أرشيف - رويترز)
مركز طبي لاختبارات «كوفيد-19» في بروكسل (أرشيف - رويترز)
TT

الحكومة البلجيكية ستوفر لقاحات «كوفيد-19» مجاناً لمواطنيها

مركز طبي لاختبارات «كوفيد-19» في بروكسل (أرشيف - رويترز)
مركز طبي لاختبارات «كوفيد-19» في بروكسل (أرشيف - رويترز)

أعلنت الحكومة البلجيكية، اليوم الإثنين، نيتها تلقيح 70 في المائة على الاقل من السكان اي ثمانية ملايين نسمة، ضد «كوفيد-19»، وذلك مجاناً لكل مواطن.
وقرر المؤتمر الوزاري للصحة العامة ان اللقاح لن يكون إلزاميا لكنه متوافر للراغبين. وجاء في بيان أصدره أن «الهدف هو تلقيح 70 في المائة من السكان على الأقل. والفئات التي تعطى اولوية سيحددها علماء ونقاشات عامة في المجتمع. وسيكون اللقاح مجانيا لكل مواطن».
وبلجيكا التي تعد 11.5 مليون نسمة وحيث سُجلت 540 أالف حالة «كوفيد-19» وأكثر من 14 ألف وفاة، من الدول الاوروبية الأكثر تأثرا بالوباء. وتشارك البلاد العضو في الاتحاد الأوروبي في العملية الأوروبية لشراء لقاحات، كما ذكر البيان.
وأعلنت المفوضية الاوروبية الاثنين انها وافقت على عقد جديد للحصول على لقاحات «كوفيد-19»، هو الخامس مع مجموعة «كيورفاك» الالمانية للادوية وتأمل في توقيع عقد سادس قريباً مع «موديرنا» الأميركية.
والعقود الأربعة الأولى كانت لعلاجات طورتها «فايزر» الاميركية و«بيونتيك» الالمانية (شراء حتى 300 مليون جرعة)، ولعلاجَين.
ولن تسلم اللقاحات الا بعد التأكد من فعاليتها وسلامتها. كما لن تبدأ عملية توزيعها الا بعد الحصول على موافقة الوكالة الاوروبية للأدوية. والسبت أعلنت الوكالة انها تنوي اعطاء الضوء الاخضر لأول لقاح بحلول نهاية السنة لتوزيعه اعتبارا من يناير (كانون الثاني).
وحتى الآن، تسعى بلجيكا للحصول على 7.7 مليون جرعة لقاح من «أسترازينيكا» (على جرعتين) و5.5 مليون من «جونسون وجونسون» وفقا لوكالة «بيلغا» للأنباء.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.