واشنطن تمنح «تيك توك» تمديداً جديداً لمدة 15 يوماً

شعار شركة تيك توك يظهر أمام العلم الأميركي (أ.ف.ب)
شعار شركة تيك توك يظهر أمام العلم الأميركي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تمنح «تيك توك» تمديداً جديداً لمدة 15 يوماً

شعار شركة تيك توك يظهر أمام العلم الأميركي (أ.ف.ب)
شعار شركة تيك توك يظهر أمام العلم الأميركي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخزانة الأميركية أمس (الجمعة) إن شركة «بايت دانس»، مالكة تطبيق «تيك توك» ومقرها الصين، حصلت على تمديد لمدة 15 يوما على الموعد النهائي للبيع القسري، قبل فرض حظر محتمل على تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتكافح الشركة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المحاكم، كما تكافح أمرا ثانيا قد يؤدي إلى حظر التطبيق، وسط اتهامات بأن ملكية شركة صينية للتطبيق تمثل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة.
وحتى الآن، أوقفت المحاكم الحظر التام ووقف التنزيلات. وقالت وزارة الخزانة إن التمديد يهدف إلى منح الوقت الكافي للطرفين لحل القضايا.
وتحاول الولايات المتحدة دفع «بايت دانس» لبيع «تيك توك» لشركات أميركية.
وجاء في وثيقة صادرة عن القضاء نشرت أمس، أن أمام «بايت دانس» الشركة الأم المالكة لتطبيق «تيك توك» حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) للتوصل إلى اتفاق لبيع أصولها، مع شركات أميركية لتبعد اتهامات بالتجسس لحساب الصين وجهتها إليها إدارة ترمب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الرئيس الأميركي مرسوما في 14 أغسطس (آب) يرغم «بايت دانس» على بيع نشاطاتها الأميركية في غضون 90 يوما لأنها تشكل تهديدا على «أمن الولايات المتحدة القومي».
ومع انتهاء المهلة الخميس، منحت اللجنة الحكومية المكلفة الاستثمارات الأجنبية، مهلة إضافية لهذه المنصة التي تحظى بشعبية كبيرة وتضم أكثر من مائة مليون مستخدم في الولايات المتحدة وحدها.
وكانت «تيك توك» تقدمت الثلاثاء بطلب لدى محكمة في واشنطن لمنع دخول المرسوم حيز التنفيذ وطالبت بمهلة 30 يوما.
وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، عرضت «بايت دانس» و«تيك توك» تأسيس شركة جديدة تضم مجموعة «أوراكل» الأميركية للمعلوماتية كشريك تكنولوجي في الولايات المتحدة ومجموعة «وولمات» العملاقة كشريك تجاري.
ويبدو أن المشروع يناسب الإدارة الأميركية لكن الشركة لا تزال تنتظر الموافقة.


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.